Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
رمضانورقة وقلم

علي جمعة : عمر بن الخطاب حفر أكتر من 10 قبور ودفن في إحداها النبي دانيال

كتب - محمد علي

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن النبي دانيال أحد أنبياء أهل الكتاب، وكان مبعوثًا نبيًا مع ارميا، لافتًا: الذي جعل له علاقة وجود مع مصر هو ذلك القبر الذي بني عليه مسجد، وسمي به اسم الشارع الموجود في الإسكندرية.

وأضاف «جمعة» خلال حواره ببرنامج « مصر أرض الأنبياء» مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع على عدد من الفضائيات،  اليوم الجمعة، أنه ورد في بعض المراجع الإسلامية أن جثمان النبي دانيال وجد في العراق، ووجد وكأن عروقه تنبض، منوهًا: هذه روايات غريبة عجيبة، فكيف لا يدفن منذ هذا الزمن الطويل، وقد أمر  عمر بن الخطاب- رضى الله عنه-  بدفنه، وحفر أكثر من 10 قبور ودفنه في أحدهما، حتي لا يعرف من هو ويفتتن الناس به.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء أن القبر الذي في الإسكندرية هو لنبي الله دانيال والذي دفنه عمر – رضى الله عنه-، والرأى الآخر أن الذي في الإسكندرية هو شيخ من مشايخ الصوفية اسمه: “محمد دانيال الموصلي”، حيث كان المتصوفون يحبون الجلوس في السواحل كالمرسى أبو العباس من الإسكندرية، وابن عطاء الله السكندري وغيرهم الكثير، لما فيه من إتاحة التأمل والتفكر والذكر وكان يسمونها الثغر.

وأوضح المفتي السابق أن هذا الإسم التباس لما هو موجود في الكتاب المقدس وبين الصوفي محمد دانيال الموصلي، منوهًا: « يعكر على هذا التوجه أمر عجيب أشار إليه بعض الأثريين أنه عند زيارة القبر تجده متوجه إلى الشرق- وهذا ما يفعله أهل الكتاب- وليس إلى القبلة التي هي في إتجاه جنوب شرق؛ فهذا مما يرجح كونه النبي دانيال  وليس محمد دانيال الموصلي.

وأشار الدكتور على جمعة إلى أن الرواية التي تقول بأن أبي موسى الأشعري من وجده، ودفنه عمر بن الخطاب، وأنه رأى عروقه ووريده ينبض تصبح ضعيفة بالأثر والسند واشكالات عقائدية أخرى، فالحديث ننظر إليه  من ناحية الرواية والدراية، وفي الرواية ننظر إلى من نقله هل هو قوي السند أم لا، والدراية ننظر إلى المعني هل هو متوافق مع العقيدة أم لا، حيث أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: “لا نبي بعدي”، وأنه خاتم المرسلين، مبينًا أنه لما فتح المسلمون “تسطر” كما أخرجه البيهقي وأبو شيبة وابن أبي الدنيا، وجدوا تابوت فيه جثمان أنفه مكان ذراعا و كثير من الخرافات؛ فالأمر يحتاج إلى تحقيق.

زر الذهاب إلى الأعلى