Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة

مستشار الرئيس للصحة يكشف مفاجأة: “ذروة كورونا بعد أسبوعين”

كتب - محمد علي

تحذيرات جديدة من مرحلة تفاقم لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) مقبلة تشهدها البلاد، حيث أكّد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنَّ ذروة جائحة كورونا في مصر بعد أسبوعين، وذلك بعد فترة وجيزة من تسجيل مصر للنسبة الأعلى بالإصابات أمس.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، أنَّه تمّ تسجيل 910 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصدّ والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلا عن وفاة 19 حالة جديدة، ليرتفع بذلك عدد الإصابات في مصر إلى 19 الفًا و666 حالة من ضمنهم 5205 حالة تمّ شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و816 حالة وفاة.

تتفق تلك التحذيرات، مع البيانات التي أعلن عنها الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في احتفالية افتتاح مشروع “بشائر الخير 3″ بالإسكندرية، في 21 مايو الجاري، حيث قال إنَّ إدارة الأزمة تتوقع أنَّ يتمّ الوصول يومي 27 مايو و28 مايو لـ20 ألف إصابة بفيروس كورونا، على أن يكون العدد الأقصى للحالات بالبلاد هو 40 ألف حالة، حيث إن متوسط عدد الحالات في مصر 1.4، فيما تستهدف البلاد الوصول إلى واحد صحيح وأقل، وعندها تعتبر مرحلة الانحسار وأنّه لا توجد حالات جديدة.

كما رجّح الوصول لـ”صفر” إصابات بكورونا في مصر بعد منتصف يوليو المقبل، منوها إلى أنَّه يجرى تحليل حركة السكان من خلال الأقمار الصناعية وقياس نسبة الانبعاثات لمعرفة الكثافات وتوزيع السكان على مستوى الجمهورية، والتزامهم بقرارات الحظر، لرصد تحركات المواطنين؛ ليكون هناك إجراءات تحول دون هذه التجمعات.

وهذه الترجيحات هي نفسها التي أكّدها الدكتور أشرف عقبة رئيس وحدة المناعة والحساسية بطب عين شمس، مفسرًا أنَّ فترة الذروة المتوقع الوصول لها بعد أسبوعين، أن تكون بالتزامن مع العودة التدريجية للعمل بالبلاد، نتيجة المخالطة، وهو ما يتطلب وعيًا كبيرًا والتزامًا ضخمًا بين المواطنين بالإجراءات الاحترازية وأساليب الوقاية ضد الفيروس.

وأضاف “عقبة”، أنَّه خلال عرض وزير التعليم العالي، أوضح أنَّه تمّ الاستعانة بالأقمار الصناعية لتحديد مناطق الازدحام وحركة السكان، ونتائج “ناو كاستينج” لتسجيل الحالات اليومية التي تصل نستبها إلى 5.5%، بينما “فور كاستينج” المعنية بالإحصائيات والمعادلات للقادرين على نقل العدوى والإصابات والمخالطين والوفاة، وهو ما كشف فترات الذورة والموعد المقبل المتوقع لها.

ورجّح أنَّ تكون الفترة المقبلة هي الأشد ذورة ممكن أن تشهدها البلاد، وعن غيرها من الفترات السابقة، في ظل ارتفاع حالات الإصابة مؤخرًا، لذلك من الممكن أن تكسر الحالات حاجز الألف في اليوم الواحد، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والعزل المنزلي فور ظهور أي أعراض.

زر الذهاب إلى الأعلى