Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار التعليمأولادنا

الغياب عن المدرسة ظاهرة سيئة تنتشر بين طلاب الشهادات

كتب - محمد على

بمجرد أن يبدأ عامهم الدراسى الجديد يخاصمون المدرسة، غير مهتمين بشىء سوى البحث عن بديل لها يساعدهم على تحصيل أكبر قدر ممكن من الدرجات فى هذه السنة الدراسية «المهمة»، فهم فى سنة «الشهادة»، إعدادية كانت أم ثانوية، وكان الغياب عن المدرسة أمراً مسلماً به عند أغلبهم، حتى ولو كانوا غير راضين عنه، وهو ما شكّل ظاهرة وصفها الخبراء بأنها «مرَضية» وتحتاج تدخلاً حاسماً من الأسرة لإنهائها لخطورتها على أبنائهم.

شهد على، طالبة فى الصف الثانى الثانوى، تسكن فى منطقة الهرم، قررت عدم الذهاب إلى المدرسة، وبررت ذلك بالقول: «معروفة إن المدرسين مابيشرحوش فى السنين دى، ولو رُحنا هنضيع وقت على الفاضى ومش هنستفاد حاجة».

طرق بديلة تلجأ إليها «شهد» لتعوض بها غيابها عن المدرسة، أبرزها الدروس الخصوصية، فضلاً عن الاستفادة بعدد الساعات التى لن تذهب فيها إلى المدرسة فى المذاكرة بالمنزل، هكذا قالت، قبل أن توضح بعض الحيل التى تلجأ إليها هى وصديقاتها حتى لا يتعرضن للفصل من المدرسة: «عشان مانتفصلش بسبب الغياب ممكن نروح يوم واحد فى الأسبوع نكسر به الغياب وبعد كده نغيب تانى»، وتوضح أن هذا الاتجاه كان حصيلة نصائح زملائها الأكبر سناً منها.

نظرة الطلاب لسنة «الشهادة» قد تختلف بعد الانتهاء منها، كما كان الأمر بالنسبة لـ«عمر المرسى»، صاحب الـ18 عاماً، والذى أنهى تجربته فى الثانوية العام الماضى، وكان واحداً من بين كثيرين لم يروا المدرسة خلال هذا العام إلا مرات معدودات، على حد قوله: «رغم إنى السنة اللى فاتت فى مدرستى لو كنت رحت كنت بلاقى المدرسين بتشرح، وكان فيه ناس زمايلى بتحضر، بس هو كده إننا مانحضرش فى الثانوية بقى شىء متعارف عليه، بقت حاجة شبه إلزامية مش عارفين بدأت ازاى وإيه سببها».

زر الذهاب إلى الأعلى