Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار التعليمورقة وقلم

تفاصيل كاملة عن التصفيات الخاصة بمنافسات المشروع الوطني للقراءة

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيل وإجراءات التصفيات الخاصة بجميع منافسات المشروع الوطني للقراءة.

حيث أكدت وزارة التربية والتعليم، إنه سيتم اختيار المحكمين وتدريبهم في نهاية شهر ديسمبر 2020 ، مشيرةَ إلى أن التصفيات الأولى على مستوى المدارس تبدأ في منتصف شهر يناير 2021.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن التصفيات الثانية على مستوى الإدارة التعليمية ستتم في بداية شهر فبراير 2021 ، أما التصفيات الثالثة فقد أكدت وزارة التربية والتعليم أنها ستكون على مستوى المديريات التعليمية خلال الأسبوع لثالث من شهر فبراير 2021

ولفتت وزارة التربية والتعليم أن التصفيات الرابعة تتم على مستوى الجمهورية (المرحلة الأولى) في بداية شهر مارس 2021، أما التصفيات الخامسة فتكون على مستوى الجمهورية (المرحلة النهائية ) في نهاية مارس 2021 وبعد التصفيات الرابعة مباشرةَ

وفي هذا الصدد أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليمات لمديري المديريات التعليمية ، وصي بإعداد بيان بعدد الطلبة المسجلين في المسابقة على مستوى المراحل التعليمية المختلفة وذلك عن طريق مدير ادارة الجودة ومنسق المشروع بالمديرية ، وبيان بأسماء منسقي المشروع على مستوى المديريات والادارات والمدارس ، وبيان بالمدونات على الإدارات التابعة ومن ثم بيان بتسليمها إلى المدارس

كما أكدت  وزارة التربية والتعليم على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لسرعة الانتهاء من تشكيل لجان التحكيم على مستوى المدارس والادارات التعليمية على أن يتشمن البيان كل البيانات الخاصة بالسادة المحكمين على أن يكون البيان معتمد من مدير المديرية التعليمية.

وشددت وزارة التربية والتعليم على تقديم الدعم الكامل للمسابقة والمتابعة من مديري المديريات التعليمية لضمان اجراءات التصفيات في المواعيد المحددة سابقا على أكمل وجه.

وقالت وزارة التربية والتعليم أنه سيستمر فتح التسجيل للطلاب حتى بداية التصفيات الاولى ، مشددة على تحفيز المعلمين للاشراك بمساقة المعلم المثقف .

وكان قد كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عن أهم ما يميز المشروع الوطني للقراءة ، الذي تم اطلاقه في جمهورية مصر العربية ، بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمى الإماراتية، والذى يهدف إلى تشجيع طلاب المدارس والجامعات، والمعلمين وسائر أفراد المجتمع على القراءة والحفاظ على الهوية العربية

وقال وزير التربية والتعليم في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : يرتكز المشروع الوطني للقراءة على أربعة أبعاد يمثل كل بعد منها منافسة خاصة بفئة معينة وهي: البعد الأول: التنافس المعرفي وهو منافسة في القراءة لطلبة المدارس، أما البعد الثاني: المدونة الماسية فهو منافسة في القراءة لطلبة الجامعات ، وبالنسبة للبعد الثالث: المعلم المثقف فهو منافسة في القراءة خاصة بالمعلمين، والبعد الرابع: المؤسسة التنويرية فهو منافسة للمؤسسات المجتمعية الأكثر دعما لأهداف المشروع الوطني للقراءة.

وقال وزير التربية والتعليم : يختص “المعلم المثقف” بالتنافس بين جميع معلمي الطلبة من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، وهو يتعلق بالمعلم القارئ المحصن بالمهارات المهنية المؤمن بدور القراءة في بناء شخصية المعلم والطالب، إذ يعد نجاحه متطلبا أساسيا لاستدامة المشـروع، وهذا البعد يعنى بتحديد “المعلم المثقف” على مستوى المعلمين المشاركين في الجمهورية وفق آليات ومعايير محددة، وبدأت المنافسة هذا العام وتتم التصفيات الأولى في يناير 2021، وتنتهي جميع مراحل التصفيات في نهاية شهر مارس 2021، إذ تم تخصيص جوائز بقيمة خمســـة ملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين.

وأضاف وزير التربية والتعليم قائلا : إن الجوائز تعد جزءًا أساسيا من نظام المشروع الوطني للقراءة في جمهورية مصر العربية، وهي جوائز متنوعة تشمل الجوائز المالية التي تبلغ خمسة ملايين جنيه لكل منافسة؛ ورحلات للأوائل على مستوى الجمهورية، إلى أكثر مكتبات العالم تميزًا مثل: المكتبة الوطنية في سنغافورة أو اليابان مع التغطية الإعلامية الكاملة لتلك الرحلات

كما أشار وزير التربية والتعليم ، إلى أن تنفيذ المشروع بكل أبعاده وآلياته سيكون في إطار الشراكة والتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مع مؤسسة البحث العلمي الجهة المؤسسة والمنظمة والداعمة للمشروع وهي مؤسسة استمرت منذ بداياتها الأولى في التسعينات عام 1998م في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، كون القراءة تعـــد أهم أدوات تحصيل المعرفة ومن ثم إنتاج الجديد منها.

وأخيرًا قال وزير التربية والتعليم : يهدف المشروع الوطني للقراءة إلى إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع؛ إذ تحقق استدامة معرفية تجعل جمهورية مصر العربية متصدرة ثقافيا بأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها، وهو ما يتوافق مع رؤية مصر 2030.

 

زر الذهاب إلى الأعلى