قال الدكتور محمد فتح الله الخبير التربوي إن خطة العام الدراسي الجديد التي استعرضها وزير التربية والتعليم في المؤتمر الذي عقد اليوم أنها جاءت وفقا للمعايير والإجراءات التي تتخذها الدولة للحفاظ على سلامة طلابها ، في ظل تفشي فيروس كورونا ولكن الأهم آليات تنفيذ هذه الخطة الدراسية ومدى الالتزام بها.
وأضاف أن هذه الخطة جاءت في إطار مظلة معينة وفقا للظروف التي تمر بها البلاد في ظل تفشي فيروس كورونا ولكن لا نستطيع المخاطرة بصحة الطلاب ، بحيث يكون هناك تعاون مع وزارة الصحة للتوسع في الخدمات الطبية المقدمة للطلاب.
وأشار ” فتح الله ” إلى ضرورة وجود تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم وبين شبكات الاتصالات لتقديم خدمات الإنترنت للطلاب وتوفير كافة الإمكانيات المتاحة لهم.
وأوضح أنه يجب حل مشكلة الدروس الخصوصية بشكل سريع وفعال واعتماد الطلاب على الإمكانيات المقدمة لهم من قبل الوزارة والاستفادة من هذه التقنيات وفقا للتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم.
ونوه إلى أن هذا الأسلوب في التعليم سيظل حتى بعد انتهاء أزمة كورونا، حيث أنه جاء مكملا للاسلوب السابق ولكن بأساليب وتقنيات جديدة.
