Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار التعليمورقة وقلم

رئيس جامعة الفيوم يشارك في المؤتمر الدولي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة

كتب - محمد علي

شارك الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، في المؤتمر الدولي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة والذي ينعقد في الفترة من ٦-٧ مارس ٢٠٢١ بنظام الهجين (في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وعبر الإنترنت).

وأكد الدكتور أحمد جابر شديد في كلمته ضرورة تضافر الجهود المجتمعية الحكومية والخاصة بما يحقق مشاركة متحدي الإعاقة في الأنشطة المجتمعية المختلفة، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إنشاء صندوق (عطاء) وذلك لتعزيز مشاركة متحدي الإعاقة، وتوفير كافة الخدمات لهم، مشيدًا بسرعة تلبية الوزارات المختلفة (وزارة التربية والتعليم، ووزاة الشباب والرياضة، ووزارة الإسكان، ووزارة الصحة، ووزارة الاتصالات والتكنولوجيا، ووزارة التضامن الاجتماعي) للقرارات التي تخدم متحدي الإعاقة، وتعمل على تلبية متطلباتهم.

وأشاد بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باعتبارها ممثلة للجامعات والمعاهد المصرية، والتي تقدم إسهامات غير مسبوقة من حيث قبول متحدي الإعاقة بالكليات والمعاهد المختلفة، بدرجات مميزة تختلف عن أقرانهم، مشيرًا إلى أن جامعة الفيوم خطت خطوات واسعة في سبيل دعم وتأهل أصحاب الهمم، ودمجهم في فئات المجتمع المختلفة، من خلال برامج وكيانات مخصصة لخدمتهم؛ حيث تم إنشاء مركز جامعة الفيوم لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عام 2006 كأول مركز على مستوى الجامعات المصرية، وإنشاء مركز تواصل بتمويل من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع جامعة كوفنتيري بانجلترا بهدف تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لسوق العمل، كم تم إعفاء كافة الطلاب ذوي الإعاقة من الرسوم الدراسية، ورسوم الإقامة بالمدن الجامعية، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لهم دون أي رسوم إدارية، إضافة إلى طباعة جميع مقرراتهم الدراسية وتوفيرها مجانا بطريقة برايل الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، وتوفير حاسب آلي محمول بمواصفات معينة تلائمهم، وإنشاء برامج تعليمية لإعداد معلمي ومعلمات الأشخاص ذوي الإعاقة بكليات الجامعة.

وأضاف الدكتور أحمد جابر شديد أن المؤتمر يأتي في إطار مشروع (PACES) لتطوير مراكز الإتاحة في التعليم العالي للطلاب ذوي الإعاقة في شمال إفريقيا حيث إن المشروع ممول من المفوضية الأوروبية في إطار برنامج Erasmus لبناء القدرات في التعليم العالي (CBHE).

زر الذهاب إلى الأعلى