Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار التعليمورقة وقلم

مديرة المدارس التطبيقية :”عندنا شباب يفرح عايزين فرصة أنهم ينطلقوا”

كتب - محمد علي

وقالت حبيبة عز مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم الفني ومديرة مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إن البدء في إنشاء المدارس المتخصصه جاء لرغبة الوزارة بإنشاء مدارس نموذجيه للتعليم الفني، مؤكدة أن ذلك هو سياسة الوزارة حاليا.

وأوضحت حبيبة عبر برنامج “الحياة اليوم، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل: “عندنا شباب يفرح عايزين فرصة أنهم ينطلقوا، وعملنا شراكة بين وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص عبر تدريب الطلاب في المصانع والأماكن التدريبية”.

وأوضحت مستشارة وزير التربية والتعليم، عبر البرنامج  المذاع على فضائية “الحياة”، أن هناك برامج تعاونيه بالمدارس التكنولوجيا مثل التعليم الأمريكي والياباني والإيطالي: “بنتعاون مع شركات القطاع الخاص المحلي والدولي”، مشيرة إلى أن تلك المدارس هي رسالة بأن مصر قادرة على تخريج عمالة مصرية مؤهلة ومدربة، لتشجيع وجذب الاستثمار الأجنبي: “مصر قادرة على جذب الاستثمارات الخارجية، والعمالة المدربة في مصر هي ما تهم الشركات الأجنبية”.

وأكدت أنه وفي ظل وجود التكنولوجيا الحديثه فأن العامل الماهر هو العنصر الأساسي الذي لا يمكن الاستغناء عنه: “أحنا في مصر لسه عندنا شغل كتير هنعمله في الصناعة، وبنقول بالمدارس دي أننا قادرين نعمل ده”، مشيره إلى أن تلك المدارس استدعت تغيير الثقافة المجتمعيه: “العامل اللي هيتخرج من المدارس دي مستواه عالي وقيمته عالية، ولما يروح الشركات هيقدم انتاج وراتبه هيكون عالي والطالب هيشتغل تاني يوم تخرجه”.

من جانبه، قال عبدالمنعم محمد مدير مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية، إن المدرسة قد بدأت الداراسة خلال العام الدراسي 2019/2020 بقسم صيانة كهربائية من 5 فصول، مؤكدا أن “كثافة الفصل 22 طالب وطالبة”.

وأضاف “سعد”، خلال استضافته بالبرنامج، أن المدرسة تعاونت مع المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية والغرفة الفرنسية وتم تجهيز الورش للصف الأول: “الدراسة 18 أسبوع ترم أول و18 أسبوع ترم ثاني، 4 أسابيع منهم متواصلين بيكون في الشركة أو المصنع في كل ترم”، موضحا أن المدرسين والطلاب تم تدريبهم وإخضاعهم إلى اختبارات من أجل الالتحاق بالمدرسة: “بنقيس القدرة على التخصص اللي موجود، وفيه براعه في التخصصات الموجودة في المدارس التكنولوجيا يتطلبها سوق العمل”.

وأكد أن المدرسة تمنح شهادات معتمدة مصرية ودولية وذلك لتطبيق المعايير العالمية في الدراسة: “الطالب بيتحمل مسؤوليته في المدرسة وبيبقى عنده روح التعاون بينه وبين زملائه والمدرسين والمصانع، وكل ده بيعدل سلوك الطالب وبنهتم بجزئيه التربية”.

حبيبة: الجزء العملي مفيد جدا وأحلم أكون مهندسة ديكور
فيما قالت الطالبة حبيبه نبيل، طالبة بمدرسة متولي الشعراوي للتكنولوجيا، إنها قد التحقت بالمدرسة في عام 2018 وجرى إخضاعها إلى امتحان للقدرات: “أتعمل معانا مقابلات شخصية علشان كان فيه ناس كتير مقدمه فيها، ومن أول سنة اتصفينا”.

وأضافت الطالبة، خلال استضافتها بالبرنامج، أن المدرسة تسعى إلى تخريج طلاب ذوي مسؤولية مجتمعيه ولا تسمح بوجود المتكاسل فيما بينهم: “اللي كان بيعمل خطأ في أي حاجة بيطرد بره المدرسة”، موضحه أنها تدرس المواد الثقافية مثل “العربي، الرياضة، الإنجليزي، علوم، دراسات” كما تدرس 5 تخصصات تكنولوجيه.

وأكدت أن الجزء العملي الخاص بالدراسة في المدرسة قد أفادها بشكل كبير موضحة: “بناخد يومين مواد ثقافية، وبناخد 3 أيام في الورش الجزء العملي، وبنطبقها في الموقع في شهر واحد”، مشيره إلى أنها تحلم بأن تكون مهندسة ديكور في المستقبل واستكمال تعليمها في ذات المدرسة: “نفسي أدخل الجامعة بعد ما أخلص وأشتغل في المهنة دي بعد التخرج”.

أدهم: جبت مجموع ثانوية عامة وفضلت التعليم التكنولوجي “دي حاجة بتبسطني”
وقال أدهم تامر فاروق طالب بمدرسة “آي تك سكول”، إنه وبسبب اهتمامه بمجال التكنولوجيا لم يسعى إلى الالتحاق بالثانوية العامة كأقرانه ممن هم في نفس سنه، وأوضح: “جبت مجموع كان يؤهلني للثانوية العامة ولكني حبيت التحق بمدارس التكنولوجيا، روحت المدرسة واستعلمت عنها ولقيتها كويسه، وخضعت للاختبارات”.

وأضاف أدهم خلال استضافته ببرنامج “الحياة اليوم”، أن المناهج الدراسية بالمدرسة هي الفيزياء والإنجليزية وآي تي والعربي والدين والتربية الرياضية، وأضاف: “بقالي سنة في المدرسة والحمد لله مبسوط”، موضحا أن العمل بيده في المدرسة هو ما أفاده كثيرا في العمليه التعليمية، “أنا مش بحب أحفظ وبحب أطبق بإيدي أكثر”.

وأكد أن المدرسين بالمدرسة يتواصلون بشكل أكبر مع الطلاب ويقدمون المساعدة لتحقيق مشروعاتهم وأحلامهم وتطبيقها على أرض الواقع، وهو الأمر الذي وجده غريبا عن مراحل التعليم السابقة: “دي حاجة بتبسطني”.

زر الذهاب إلى الأعلى