مدينة زويل تحصد المركز الأول عالميا في مسابقة “تخيل المستقبل” من “شِل”

كتب – محمد علي

أعلنت شركة شل العالمية فوز فريق “Sound Clash” من جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل بالمركز الأول عالميا، بعد منافسة محتدمة مع باقي الفرق في مسابقة شل العالمية “تخيل المستقبل” لموسم 2018-2019 والتي أقيمت بسنغافورة في الفترة من 1 إلى 4 يوليو 2019.

وتهدف المسابقة إلى دعم التفكير الخلاق والمبتكر لدي الطلاب ليقوموا بنقل رؤيتهم لمستقبل الطاقة من خلال عرض سيناريوهات وأفكار لمواجهة التحديات الراهنة لتوفير طاقة أكثر فاعلية وصديقة للبيئة في المدن المصرية بحلول عام 2050، حيث شارك الطلاب من الصين وسنغافورة وتايلاند ومصر في المسابقة.

واستعرض الطلاب المشاركون سيناريوهات توضح شكل الحياة وأسلوب المعيشة من الجوانب التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية خلال عام 2050.

وقال معتز درويش نائب رئيس شركات شل في مصر، إن مصر تستطيع مواجهة تحديات الطاقة العالمية، من خلال كوادرها الشابة القادرة على إيجاد الحلول المبتكرة لتوفير مجتمعات عمرانية مستدامة مستخدمة مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. وهذا ما شهدناه من هؤلاء الطلبة الذي يفكرون ليس فقط في مستقبلهم كأفراد في المجتمع، بل يفكرون في مستقبل الأجيال القادمة، حيث أصبح التفكير في شكل الحياة وأسلوب المعيشة في المستقبل أكثر إشراقاً وتفاؤلاً.

وتابع: هنا يأتي دور مسابقة شركة شل العالمية “تخيل المستقبل”، والتي من خلالها تهتم شركة شل بدعم المواهب والكوادر الشابة، ويأتي هذا في إطار برامج الاستثمار الاجتماعي التي تطلقها الشركة والتي تهتم بتطوير وتنمية المجتمعات التي تعمل بها، وقد أطلقت الشركة عددًا من البرامج الرائدة التي تهدف إلى تعزيز وتنمية قدرات الشباب المصري، فنحن فخورون للغاية بما حققته الفرق المصرية في المسابقة المحلية، وبخاصة فريق “Sound Clash” من جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل، الذي تربع على عرش الفرق العالمية المنافسة في المسابقة وحقق انتصارا جديدا لمصر في مواجهة التحديات العالمية للطاقة.

وبهذه المناسبة، صرحت السيدة شيرين نهاد، مديرة العلاقات الخارجية بشركة “شل مصر” والقائمة على مسابقة شل “تخيل المستقبل”، أن دور شركة شل ليس مقتصرًا على إقامة المسابقة فقط، بل إننا حريصون على إعداد وتأهيل هذه الكوادر البشرية الشابة ليكونوا قادة المستقبل في المجالات المهمة والحيوية لمصر، ولذا نقدم كل سُبل الدعم الممكنة – من خلال تدريبات مكثفة وخلافه – لهؤلاء الشباب الذين أثبتوا قدراتهم وتفانيهم في المشاريع التي قدموها خلال مراحل المسابقة المختلفة، حيث أظهر جميع الطلاب المتأهلين للمرحلة النهائية بالمسابقة المحلية والذين مثلوا 11 فريق طلابي من 7 جامعات مصرية حماسا كبيرا واهتماما بالغا تجاه المشاريع التي عملوا عليها طوال الأشهر الماضية، لأنهم أدركوا أن لهم دورا محوريا ورئيسيا في إيجاد حلول لتحديات الطاقة العالمية ووضع سيناريو لما ستكون عليه الحياة بالمدن المصرية بكل جوانبها عام 2050، وبتحقيق المركز الأول عالميا هذا العام، فنحن نتطلع لتحقيق مزيد من النجاح من خلال تأهيل المزيد من الشباب المصري من مختلف المحافظات في النسخة الجديدة من مسابقة شل العالمية “تخيل المستقبل”.