انطلقت خطة التعليم الهجين التي وضعت من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، بالفصل الدراسي الثاني والتي استعدت الجامعات لتطبيقها للعام الثاني علي التوالي.
ومن جانبه قال اسلام شكري طالب بالفرقة الثالثة بكلية تجارة جامعة عين شمس ،ان الكلية نجحت خلال العام الماضي والفصل الدراسي الاول في تطبيق نظام التعليم الهجين، مؤكدا علي ضرورة توافر حلول للتأكد من وصول المعلومة لجميع الطلاب حيث إن بعض الطلاب يسكنون في مناطق ليس بها شبكة جيدة لتلقي المحاضرات بالاضافة الي الطلاب غير القادرين ماديا لتوفير باقات انترنت .
وقال أشرف ناصر طالب بجامعة القاهرة إنه وجد بعض الصعوبات به إلا أنه مع التعود سيكون التعليم الإلكتروني سهلا على الطلاب، لذلك أؤيد استمرار وتقليل ايام الحضور للجامعة للحفاظ علي سلامة الطلاب .
وعلق مصطفي عيد طالب بجامعة عين شمس ، علي قرارات المجلس الاعلي للجامعات من حيث حضور الطلاب للجامعة منوها بأنه تم وضع يومين للكليات النظرية و4 ايام للكليات العملية هذا ليس كافيا لطلاب الكليات النظرية بسبب قلة التفاعل بين الطلاب واساتذة المادة ، ولكن من الناحية الصحية والتعليمية فهو يعد الأفضل لاستمرار الدراسة في ظل الظروف الراهنة.
وفي السياق ذاته أشار عمرو محمود طالب بجامعة القاهرة ، إلى أن استمرار التعليم الهجين أمر هام إلا أنه لا بد من علاج أي قصور أو عوائق أمام الطلاب لتخريج طلاب قادرين علي تحديات المستقبل .
قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بكلية التربية بجامعة عين شمس ، إن التعليم الالكتروني هو نظام تفاعلي يعتمد علي وجود الطلاب واساتذة الجامعة من خلال توافر شراء منصة الكترونية خاصة بكل كلية ويتم فيها أخذ الحضور والغياب وتلقي المناهج التعليمية عن طريق الفيديو كونفرانس خارج الفصل الدراسي التقليدي وتتم عملية التعلم الالكتروني من المنزل، منوها بأن كل طالب له كلمة سر واسم مستخدم يمكن من خلاله الدخول الي منصة الكلية الخاصة به مشيرا الي ان بعض الكليات تمتلك منصات تعليمية تتواصل من خلالها مع طلابها بشكل تفاعلي مثل كلية الطب وبعضها من كليات الجامعة.
