قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن إنشاء المساجد على الأراضي المغتصبة هو اعتداء، مؤكدًا أن الاعتداء حرام شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى خلال لقائه على فضائية ” اكسترا نيوز” أنه لابد من المشاركة في التعمير والخدمات الأساسية التي يحتاجها الإنسان.
وعن إزالة المساجد للنفع العام، أوضح أن الدولة يحق لها فعل ما تراه في مصلحة المجتمع، منوهًا بأن تدخل الدولة بهذه الطريقة أمر واجب ويستحق الشكر والدعم.
واختتم: إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة، مضيفًا أن المساجد تساهم في التنمية.
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن البركة الموجودة فى مصر، آتيه من إعمار المساجد، وهذا هو الاستثمار الذى يحرس بلادنا من كل الشرور التى تحيط بها.
وأوضح الورداني، خلال لقائه على “dmc”، أن الهدف من بناء المساجد هو ليس أماكن للعبادة، وإنما لتعمير الانسان بالنور وأن الله معه، وستجد أى دولة غير مصر تتكالب عليها كل العداوات وأهل الشر، لتعرض أهلها للخوف.
وأضاف أن الاهتمام بالمساجد نوع من أنواع تعظيم شعائر الله، والمسجد هو رمز للوصل والقرب والمدد، ومصر بلد الألف مئذنة كان تعبيرا مجازيا فليس حصرا لها، ولكنه تعبير على أن كل مكان في مصر فيه مسجد
