Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

” ورقة وقلم” تشرح لماذا “كيميت” أرض الخير ومصر أم الدنيا؟

“احنا مين” شعار رفعته بوابة ورقة وقلم منذ العام المنصرم للإعتزاز بهويتنا المصرية والتي أثبتت على مر العصور أنها صاحبة حضارة ليس لها مثيل ولأننا ورثة الأجداد في تلك الأرض الطيبة التي لها الفضل على العالم بأثره في كل المجالات ومن هذا المنطلق استحقت وبجدارة لقب “أم الدنيا”.

قراءنا الأعزاء نقدر شغفكم بالحضارة المصرية القديمة وكم أنتم مولعين بها لأنها جديرة بذلك لما تحويه من كنوز معرفة وعلم لم نكتشف أسراره حتى الآن وهو ما دفع الكثير من المتابعين لها والمهتمين بها لنسج العديد من الأساطير حول إنجازاتها ونحن من خلال سلسلة مقالاتنا سنقدم لكم حضارتنا المصرية في قالب جديد يسهل على المتابعين والمهتمين تناوله والتعلم منه بلا تعقيد ونغوص معاً في العديد من الأمور الهامة التي سنثبت من خلالها أن عظمة حضارتنا كانت نابعة من نظام متكامل يسوده العمل والاجتهاد في الحياة تبعه إبداع ثم الوصول لمرحلة الإعجاز في كافة المجالات.

دعونا نختار إسماً مصريا خالصاً لسلسلة مقالاتنا وهو “كيميت” وهو اسم من اسماء مصر قديماً وهذا الاسم أحب الأسماء إلى أجدادنا ونضيف عليه جزءًا من اللغة العربية ليصبح “كيميت أرض الخير ومصر أم الدنيا”.

ومعنى اسم كيميت هو الأرض الطينية ذات اللون الأسود اشارة للتربة الزراعية التي هي سبب قيام الحضارة العظيمة على أرضنا وأساس ثروة وخيرات مصر على مر العصور.

ولا ننسى نهر النيل العظيم الذي يحمل لنا الطمي في كل عام ويرسبه على جانبيه فكان سبباً في خصوبة أرضنا وصلاحيتها للزراعة لذلك قال المؤرخ الإغريقي هيرودوت مقولته الشهيرة “مصر هبة النيل” ولكن تلك المقولة ناقصة لأن نهر النيل يمر في دول عديدة قبل دخوله الأراضي المصرية لم نرَ حضارة تضاهي حضارتنا العظيمة في تلك الدول إذاً فالمقولة ناقصة لأن لولا جهود وكفاح الإنسان المصري وقدرته على استثمار نهر النيل وما كونه من تربة خصبة في الزراعة ثم التميز في كل المجالات بعد ذلك ما كان للأمة المصرية أن تحقق ذلك الإعجاز العظيم الذي لا زال يبهر البشرية يوماً بعد يوم ألا وهو الحضارة المصرية القديمة

زر الذهاب إلى الأعلى