تقع بعض الأمهات في العديد من الأخطاء عند تربية الأطفال، والتي ترتكبها دون قصد أو بهدف من التخلص من إزعاج طفلها، وتلبية رغباته وذلك مع الطفل (الزنان) الذي لا يتوقف عن الطلبات.
ويعد سلوك الطفل الزنان من السلوكيات المزعجة والمرهقة للأمهات والتي أمامها تخضع الأم لتلبية كل طلبات طفلها، ومن هنا تبدأ المشكلة الحقيقية، حيث يعتاد الطفل على تنفيذ كل أوامره ويكون سلاحه الدائم هو الزن، ولهذا وجدت الفنانة علا رشدي من وحي تجربتها عبر تربية أبنائها أن هناك طرق خاطئة تقع فيها الأمهات في التعامل مع الطفل الزنان، وهو ما سنتطرق إليه عبر السطور التالية.
علا رشدي تكشف طرق خاطئة من الأمهات في التعامل مع الطفل الزنان
تلبية كل رغباته
وكشفت الفنانة علا رشدى أن هناك طريقة خاطئة تتبعها بعض الأمهات في التعامل مع الطفل الزنان، وهي إعطائه كل ما يريده بمجرد أن يلح في الطلب ويدخل في مرحلة الزن، وجدت أن هذه الطريقة تضر الأم أكثر ما تضر الطفل نفسه.
وأكدت علا رشدي عند تلبية كل طلبات الطفل بعد إلحاحه وزنه، سيعتاد أن هذه الطريقة التي تعطيه النتيجة التي يريدها وبالتالي لن يتخلى عن هذه الطريقة حتى مع الكبر.
ونصحت الأمهات بعدم الاستسلام لزن الطفل وإلحاحه حتى يتعلم ويعي أن هذا التصرف خاطئ، وأن على الأم أن تفهم طفلها أن اتباعه طريقة الإلحاح أو الزن وتشرح له أنها طريقة خاطئة، وأنها لن تحقق له طلباته بهذه الطريقة.
الضرب لتقويم سلوكه
تعتقد بعض الأمهات أن الضرب هو وسيلة من وسائل التربية، ولكن هذه طريقة خاطئة وحذرت منها علا رشدي، مؤكدة أن للضرب أضرار عديدة على نفسية الطفل وقد يسبب له العديد من المشاكل في حياته.
اقرأ أيضاً: 6 أنشطة يومية تنمي قدرات طفلك الرضيع ذهنيا
ووجدت علا رشدي أن هذه أيضاً طريقة خاطئة تتبعها الأمهات مع الطفل الزنان، والتي تعتقد أنها بذلك تعالج مشكلة الزن بضربه.
مؤكدة أن على الأم أن تتجنب ضرب الطفل بشكل عام في تربية ابنها، وأن تقوم بدورها بتقويمه بطريقة إيجابية وبالحوار، لأن الضرب خطأ ترد به الأم على خطأ أخر، ولن ينجم عنه نتائج إيجابية، بل ستقع أضرار عديدة على الطفل بسبب الضرب، أكبر من المشكلة نفسها.
