يعد مرض التوحد، من الأمراض النفسية التي لم يكشف عن علاج لها حتى الأن، وتبدو واضحة بعد 3 سنوات من عمر الطفل الذي يعاني من اضطراب في النمو العصبي.
ويحتاج الطفل التوحدي، لرعاية خاصة واهتمام شديد، دون أن يشعره من حوله بأنه شخص غير طبيعي، وتقع هذه المسؤولية على الأبوين وهي مسؤولية ليست سهلة، وتحتاج المعرفة الكافية لديهم في التعامل مع طفلهما هذا، ومساعدته في التفاعل مع المجتمع، ومن خلال هذا نقدم للأباء والأمهات، أهم النصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد وفقا لما نصح به الخبراء والأخصائيون.
نصائح للأبوين للتعامل مع طفلهم التوحدي
عدم إبقاء الطفل بمفرد
يفضل الطفل التوحدي البقاء لوحده دائما، ولا يستجيب بسهول عند مناداته، وينصح الأبوين في التقرب من طفلهم، وعدم تركه لفترة طويلة بمفرده، وعدم تركه فترة طويلة أيضا لمشاهدة التلفزيون أو الكمبيوتر، فكل هذا يزيد من مرض التوحد لديه.
التواصل البصري واللفظي
يجب على الأبوين اأن يضاعف الأبوين اهتمامهم بالطفل التوحدي، حيث يحتاج هذا الطفل دائما لدعم نفسي وعاطفي، لهذا ينصح بالتحدث كثيرا معه ومراعاة التواصل بصريا ولفظيا.
إشراكه في أنشطة إجتماعية
من الأخطاء التي يقع فيها بعض الأباء والأمهات، هي إبعاد طفلهم المصاب بالتوحد عن المعاملة مع الأخرين وإبعاده عن الحياة الإجتماعية، وهذا خطأ كبير، بل يجب إشراكه في الأنشطة الإجتماعية حيث يساعده ذلك في تحسين مهارة التواصل الإجتماعي لديه، ويصبح شخصا فعال.
الألعاب الجماعية
طفلك المصاب بالتوحد، شأنه شأن أى طفل عادي، ولكنه فقط يحتاج إلى رعاية خاصة وأيضا في حاجة للتفاعل والمشاركة التي تزيد من ثقته بنفسه، وتجعله يجيد التعامل مع الأخرين، ويمكنك ذلك من خلال إشراكه في الألعاب الجماعية.
اقرأ أيضاً: مدير تعليم الإسكندرية يلتقي بطلاب 6 مدارس فائزين بمسابقة أوائل الطلبة
دمج الطفل مع أقرانه
يميل الطفل المصاب بالتوحد دائما، إلى التعامل مع الكبار، لأسباب عدة منها أنهم يعرفون كيف يتصرفون معه، وويطوعون أنفسهم لخدمته، ولكن من المهم دمج الطفل مع أقرانه ممن في نفس عمره.
إلهائه عن الحركات النمطية
يقوم الطفل المصاب بالتوحد، ببعض الحركات النمطية مثل الدوران حول نفسه أو إصدار أصواتا غير مفهمومة، فينصح أطباء النفس بإلهاء الطفل عن تلك الحركات دائما وشغله في أمور أخرى بذكاء دون اللجوء إلى العنوة أو بالعقاب.
