قالت أرملة الطبيب أحمد اللواح، والذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وهو الشهيد الأول من الجيش الأبيض، إنها تعافت وخرجت من المستشفى بعد قضائها 20 يوما بمستشفى العزل ببورسعيد بعد عدوتها من زوجها هي وابنتها، وابنتها لم تخرج من مستشفى العزل بعد ومازالت تتلقى العلاج بعد مرور 22 يوما لها بالحجر الصحي.
وأضافت أرملة الشهيد اللواح، خلال حديثها لبرنامج “على مسؤوليتي”، المذاع على شاشة “صدى البلد”، أن مرض زوجها بدأ بارتفاع الحرارة البسيطة ليلا “طمنته قولتله أكيد دور برد، وظهر تاني يوم أعراض تانية، واستمر الموضوع يومين تلاتة من غير ما الأولاد يحسوا، وبنته عرفت وبدأت تتعامل معاه وأخدت العدوى منه، وتعب وحالته تدهورت ودخل المستشفى وعمل أشعة وحدث تلف بالرئة بعد إصابته بالفيروس وتدهور الحالة”.
وتابعت أرملة الشهيد اللواح: “كان رافض تواجدنا معاه في نفس الأوضة، قال للبنت أطلعي برة، لكن مرضيتش تسيبه، ولكن عزلت أبني ميدخلش عليه وحاولنا نأخد الاحتياطات وإحنا بنتعامل معاه، ولكن تمت الإصابة ليا ولبنتي”.
الدكتور أحمد اللواح شهيد الواجب الوطني في مكافحة كورونا نادي القضاة ينعى الدكتور أحمد اللواح شهيد الواجب الوطني واستكملت: “أنا بدأت أحس بأعراض، وبنتي راحت تعمل مسحة في الحميات وبلغتني أنها مصابة وأخدوها للعزل، وحضرت دفنة جوزي، وبنتي فضلت تتراجاني أعمل المسحة، وروحت وكشفت عليا الدكتورة وقالت مفيش حاجة ولو في أعراض كلمينا وبعدها بيوم المحافظ بعت لنا فريق طبي وأخد مسحات مني ومن ابني، ابني سليم وأنا طلعت مصابة”.
وشرحت أرملة الشهيد الأعراض التي شعرت بها وهي جفاف للحلق وأحمرار في العين وضيق تنفس وسعال، مؤكدة: “اللي مرينا بيه مأساة متمناش حد يمر بيها، واللي عنده أعراض يروح المستشفى لأنه زوجي حالته اتدهورت بسرعة جدا، اليوم بيفرق”.
