Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة

الصحة تحجز 30 مليون علبة من لقاح كورونا البريطاني

كتب - محمد علي

30 مليون عبوة هي نصيب مصر من اللقاح المنتظر لعلاج فيروس كورونا، بحسب تصريحات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة التي أوضحت أن هناك 3 لقاحات في مرحلة التجارب الثالثة، منهم اللقاح الإنجليزي المزمع الحصول عليه بمجرد إنتاجه.

وتفاوضت مصر مع منظمة الصحة العالمية، والتحالف العالمي للقاحات والأمصال، حول ما إذا كان هناك لقاحًا سيخرج للنور في شهر سبتمبر المقبل ليكون متاحًا لدول العالم، بحسب مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية”، مع الإعلامي عمرو أديب، الذي يُعرض على شاشة “MBC مصر”.

وقال الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم الباطنة والمناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، إن اللقاح الإنجليزي في مرحلته الثالثة يجري تجريبه على 8 آلاف مريض منهم مرضى من البرازيل وجنوب أفريقيا، مشيرًا إلى أنه أظهر نتائج مبشرة.

وأوضح عقبة ، أن اللقاح مأخوذ من فيروس “أدينو” الذي يسبب أنواعًا من نزلات البرد، مضافًا إليه بعض الأشواك البروتينية لفيروس كورونا المستجد، وأظهر نتائجًا مُبشرة حتى الآن، وربما يكون أول لقاح يصدر لمواجهة فيروس كورونا.

وأشار أستاذ أمراض الباطنة والمناعة، إلى أن حجز 30 مليون عبوة يكشف أن مصر تتابع الأبحاث العالمية والنتائج البحثية التي تقوم بها جامعة أكسفورد لإثبات مدى فاعلية اللقاح بناءً على النتائج الأولية، متوقعًا أن يكون للطواقم الطبية وكبار السن والفئات الأكثر تعرضًا للإصابة.

وقال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الأوبئة، إن اللقاحات الموجودة لمواجهة فيروس كورونا حاليا 155 لقاحًا محتملًا منهم 135 في مرحلة تجارب الحيوانات و15 في المرحلة الأولى على البشر و11 في الثانية و3 لقاحات فقط في المرحلة الثالثة، ولقاح واحد أخذ موافقات مشروطة لفئة قليلة جدا وتحت اعتبارات عديدة.

وأوضح “عنان”، أن اللقاح يعني إدخال أجسام مشابهة للفيروس في جسم شخص سليم، لتنشيط الذاكرة المناعية لديه حال الإصابة بالفيروس، ويكون عبارة عن نفس الفيروس “لكن في حالة خمول لا يسبب ضررًا” أو نفس الفيروس بعد إضعافه، أو فيروس مشابه لكنه غير مضر مع وضع تعديلات ليكون شبيها بفيروس كورونا، وبالتالي حين يصاب الإنسان بالفيروس يتعرف عليه الجسم ويقاومه.

وتابع، أن اعتماد اللقاح يحتاج عدة مراحل، الأولى هل مرحلة التجارب على الحيوانات، ولما تثبت نتائج إيجابية تنتقل للبشر، في مرحلة preclinical وهي تجرى على عدد قليل جدًا من البشر لمرحلة السلامة، من ثم مرحل تليها عن السلامة والفعالية تكون بعدد أكبر ومدة أكثر، وإذا أثبتت فعالية يدخل المرحلة الثالثة، والتي تأخذ وقتًا أطول على عينة أكبر من الأشخاص، وبعدها مرحلة الموافقات التي في الأمور العادية تتخذ من 10 لـ15 عامًا، لكن في ظل جائحة عالمية تكون الموافقات لعدة أشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى