كشفت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، أن الفترة الأخيرة شهدت ادعاء الكثيرين بإيجادهم علاج جديد لوباء كورونا المستجد، أو أفكار علاجية جديدة، منبهة أن هذه الأفكار يجب أن يكون لها ضوابط علمية وأخلاقية، «يهمني الاقي علاج، لكن في نفس الوقت يهمني كمان سلامة المواطنين والمبحوثين»، مصرحة أن كل تلك الأفكار تعرض على لجنة أخلاقيات البحث العملي في وزراة الصحة، لبحثها وإقامة التجارب عليها، لافتة أنه حتى الآن تقدم 69 بحثا للجنة، بينهم حوالي 4 علاجات، وبحث واحد خاص بمنتج وقائي من الفيروس.
وأضافت «عاصم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ضمن حلقة اليوم الأحد، من برنامجه «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة «الحدث اليوم»، «إلى الآن البروتوكولات التي كانت أوراقاها مستوفية وكافية أنها تقدم للجنة، بلغت 69 بحثا خاصا بكورونا، وهناك أبحاث أخرى لأمراض أخرى كثيرة»، موضحة أنه ليس كل الأبحاث التي قدمت تكشف عن علاجات للفيروس، ولكن هناك ما قدم على مستوى المعامل والنظام الصحي، وكذلك البعد الاجتماعي والنفسي وتحليل البيانات، أما الأبحاث العلاجية، فهناك حوالي 3 أو 4 أبحاث وأفكار مقدمة لمنتجات علاجية لكورونا، وبالنسبة للوقاية فهناك بحث واحد وحتى الآن نتائجهم جميعا لم تتأكد.
وعن آخر التحديثات على البروتوكولات العلاجية المتبعة، أوضحت مستشارة وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، أن آخر التحديثات التي تمت على تلك البروتوكولات، كانت في نوفمبر الماضي، ومصر إلى الآن ليست في حاجة لأي تحديث بروتوكلات العلاج المتبعة بها، فالتحديث يتم حين نجد نتائج جيدة لدواء ما مع هذا المرض، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، لافتة أن الوزارة تتابع بيانات المرضي والمصابين وتطلع على نتائج البروتوكول، حتى نستطيع أن نخرج بنتائج محلية مفصلة أكثر.
