أكدت وزارة الصحة والسكان أن نسبة الإصابة بالدرن في مصر 15 حالة لكل 100 حالة عام2015 وكان معدل التغطية للحالات 54%، في حين وصلت النسبة إلي 12 حالة لكل 100 حالة في عام2020، وبلغت التغطية الصحية 69 حالة .
يذكر أن الدرن هو مرض بكتيرى معدى يصيب الرئتين فى معظم الأحيان إلى جانب أنه يصيب جميع أجزاء الجسم، ويوجد الدرن الرئوى حيث تظهر أعراضه من خلال الكحة التى تستمر لأكثر من أسبوعين مع ارتفاع فى درجة الحرارة، وعرق أثناء الليل، مع فقدان الشهية والوزن، ويتم الكشف عن مرض الدرن بتحليل البصاق للكشف عن الميكروب أو استخدام المزارع الدرنية أو الاكتشاف من خلال أجهزة “الجين اكسبرت”، وهى أجهزة حديثة تستطيع اكتشاف الميكروب خلال ساعتين، والكشف عن مقاومة الميكروب.
ويعتبر عقار “الريفامبسين” أهم أدوية علاج الدرن، كما يوجد وسائل كشف أخرى مثل الأشعة السينية، وتحليل الأنسجة لحالات الدرن خارج الرئة.
يشار إلى أن مرضى الإيدز أكثر عرضة للإصابة بمرض الدرن نظرًا لانخفاض مناعة الجسم لمقاومة الأمراض، حيث أن المريض يحتاج فى هذه الحالة لعلاج مرض الإيدز مع علاج الدرن معًا، وأوصى البرنامج العالمى لمكافحة الدرن التابع لمنظمة الصحة العالمية، باستخدام الأدوية المركبة طوال فترة العلاج، ومتابعة العلاج مع المريض بصفة مستمرة.
