Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة

مستشار الرئيس للصحة : “الدولة عملت اللي عليها في أزمة كورنا و المهمة الرئيسة على وعي المواطنين”

كتب - محمد علي

قال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن الزيادة في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا متوقعة.

وأضاف: “وضعنا خريطة لاحتمالية الحالات، بدأت قليلة وتتصاعد حتى تصل إلى حد الثبات أو البلاتوه لعدة أيام ثم تبدأ في الهبوط بعد ذلك، والحالات تتزايد، لأن المريض قد يعدي 5 أشخاص، ولو لدينا 100 حالة فقد تعدي 400 أو 500 شخص، والتصاعد في عدد الحالات متوقع”.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري مقدمة برنامج “مساء DMC”، على قناة “إكسترا نيوز”، وذلك في شهر رمضان الكريم: “نتمنى أن يكون التصاعد أفقي وليس رأسي، أي أن الزيادة تكون معقولة، بين يوم وآخر، ففي البلدان الأخرى تتصاعد وتيرة الإصابات بالآلاف يوميًا، ولا نتمنى هذا الأمر، ويجب أن نساهم في التوعية والنظافة، وعندها سنقلل عدد الإصابات”.

وأشار إلى أن نحو 85% من الإصابات لا تعاني من أعراض أو أعراض بسيطة، موضحًا أن العزل يتوقف على حالة المواطن نفسه: “الـ85% من الإصابات يعزلون في المدن الجامعية ومراكز الشباب ومراكز مخصوصة بمراقبة ومتابعة طبية، ولكن من يحتاج إلى مستشفى عزل هو نسبة 15% تقريبًا، والحالات الشديدة جدًا تحتاج إلى أجهزة تنفس صناعي”.

ولفت إلى أن مستشفيات العزل فيها أماكن متاحة، وكل يوم هناك حالات تدخل وأخرى تخرج من المستشفيات وأخرى تستقر، متابعًا: “لدينا عدد كافي من أجهزة التنفس الصناعي وجرى توزيعه على جميع المستشفيات، سواء مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، وعدد لا يزيد عن 5% من الحالات يوضعون على أجهزة التنفس الصناعي”.

وأشار إلى أن هناك بروتوكول موجود للتعامل مع الحالات، كما أن مصر تجري عدة اختبارات بخلاف الاختبار السريع واختبار PCR، والكثير من الأبحاث، والإشاعات المقطعية لاكتشاف مدى مدرجة الالتهاب الرئوية، وكل ذلك على أسس علمية.

وواصل: “وحدة التقصي في الطب الوقائي بوزارة الصحة تتابع 900 ألف حالة من المخالطين للحالات المصابة أي ما يقرب من مليون حالة، للوصول إلى مصادر الحالة، والقاهرة الكبرى والإسكندرية هما الأكثر إصابة بالمرض، بسبب التزاحم وعدم التباعد الاجتماعي كما أن فيهما عدد ضخم من السكان”.

وأردف: “الدولة عملت اللي عليها والدور الكبير على الناس إنهم ينفذوا كل ما يطلب منهم، والكمامات ممكن تتعمل في البيت، بطريقة بسيطة خاصة لما يروح المواطن مواصلات أو أماكن عامة”.

وأتم: “اللجان العلمية تراجع البروتوكولات العلاجية كل يوم، ونرى وسائل العلاج في الدول الأخرى، لإيصال أفضل علاج ممكن للمرضى”.

زر الذهاب إلى الأعلى