هل يحق لوزيرة الثقافة التحفظ على مقتنيات مكتبة حسن كامى.. الإجابة فى السطور التالية

عقب وفاة الفنان الأوبرالى الكبير حسن كامل يوم الجمعة الماضية وقع نزاع حول ملكية مكتبة المستشرق التى كامل يمتلكها الفنان الراحل حيث خرج سريعاً  أحد المحامين ــ عمرو رمضان ــ مؤكداً ملكيته لهذه المكتبة وفى الوفت نفسه نفت أسرته علمها بهذا الأمر واتخذت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم إجراءات قانونية لحماية المكتبة التى تضم مخطوطات وكتب ووثائق نادرة.

تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور هشام عزمى رئيس دار الكتب والوثائق القومية لفحص وجرد كافة محتويات المكتبة وإعداد تقرير مفصل عنها علي الفور لما تحتويه المكتبة من مقتنيات تراثية.
كما تمت مخاطبة النيابة العامة (نيابة قصر النيل) بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على المقتنيات الفنية التراثية الموجودة بالمكتبة وعدم تمكين أى من الورثة أو غيرهم من التصرف فيها إلا بعد إنتهاء اللجنة المشكلة من فحص وجرد محتويات المكتبــة.

السؤال الذى يتردد على لسان الجميع الآن هل يحق لوزارة الثقافة التحفظ على مكتبة النجم الراحل.. الإجابة فى السطور التالية:

لوزارة الثقافة كل الحق في اتخاذ خطوة التحفظ للحفاظ على التراث في مصر، خاصة أن مكتبة حسن كامي تضم كتبا ومخطوطات تراثية، لذلك فمن حق وزيرة الثقافة التدخل من أجل المحافظة على التراث وحمايته من أن يسقط في يد شخص لا يعبأ بأهمية هذه الكتب النادرة.

فى حالة التحفظ النهائى من جانب الدولة على المكتبة فمن حق ورثة الفنان الراحل فى الحصول على تعويض مالى من الحكومة.

فى السطور التالية نكشف العديد من النقاط حول مكتبة “المستشرق” التى امتلكها النجم الراحل حسن كامى

1- أسسها فيلدمان وهو يهودي مصري، في نهاية القرن التاسع عشر واختار لها موقعاً متميزاً فى وسط البلد.

2- أطلق عليها اسم “المستشرق” لما بها من مخطوطات وكتب نادرة خاصة التي لها علاقة بفترة الاستعمار والحملة الفرنسية.

3- ترك فيلدمان مصر عام 1956 وتولى إدارة المكنبة مساعده شارل بحري.

4- اشتراها الراحل حسن كامي وأهداها لزوجته التي أدارتها على مدار سنوات طويلة إلى أن توفيت عام 2012.

5- بالمكتبة كتب ومخطوطات وخرائط وصور نادرة منها كتاب “حول العالم في ثمانين يوما” للروائي الفرنسي جول فيرن الذي صدر عام 1873 وكتب عليه شارل بحري، المالك السابق للمكتبة، ليس للبيع.

6- من الكتب النادرة بالمكتبة أيضاً كتاب مساجد مصر، وعليه توقيع الملك فاروق عام 1946، وكتاب وصف مصر الذي يوجد منه نسخ معدودة، ويعود إلى القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى عدد كبير من كتاب “ألف ليلة وليلة” بتوقيع من الملك الفاروق.