قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، إرجاء تنفيذ تجارب إخلاء المدارس التي كان من المقرر أن تتم خلال الفترة من 7 حتى 12 مارس 2020 ، في إطار توعية الطلاب والعاملين بالحقل التعليمي بإجراءات مواجهة الأزمات والكوارث.
وشددت وزارة التربية والتعليم على جميع المديريات التعليمية بضرورة الانتظار لحين موافاتهم بالمواعيد المقترحة الجديدة.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أصدرت تعليمات رسمية توصي بأن يتم تنفيذ تجربة لإخلاء مدارس التعليم الأساسي والتعليم الثانوي والتعليم الفني بجميع المحافظات، خلال شهر مارس الجاري.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه على جميع المدارس خلال شهر مارس الجاري ، تصوير فعاليات تنفيذ تجارب الإخلاء وتحميلها على اسطوانات وإعداد تقرير عن ما تم إنجازه من أعمال في هذا الشأن.
وأشارت وزارة التربية والتعليم ، إلى أن تجارب إخلاء المدارس تأتي في إطار توعية الطلاب والعاملين بالحقل التعليمي بإجراءات مواجهة الأزمات والكوارث .
وأكدت أن تجارب إخلاء المدارس تتم بالتنسيق مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ، وذلك استكمالًا لتفعيل قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3185 لسنة 2016 بتشكيل مجموعات إخلاء وإنقاذ على مستوى جميع المدارس من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بها ، وتكرار تجربة اخلاء المدارس سنويا على مستوى الجمهورية 2020.
وحددت وزارة التربية والتعليم جدولا بيانيا لتنفيذ تجربة الاخلاء بمدارس التعليم الأساسي والتعليم الثانوي العام والتعليم الفني بالمحافظات خلال شهر مارس 2020 ، حيث أوضحت وزارة التربية والتعليم أنه سيتم تنفيذ تجارب إخلاء مدارس التعليم الأساسي في الفترة من 7 حتى 12 مارس 2020 ، بينما سيتم تنفيذ تجارب إخلاء مدارس التعليم الثانوي العام والتعليم الفني في الفترة من 14 حتى 19 مارس 2020 .
وذكرت الوزارة أن خطة التدريب العملي للطلاب والأفراد على تنفيذ خطط الإخلاء والطوارئ؛ تهدف إلى تأهيل وتدريب الطلاب والمعلمين وجميع القائمين على العملية التعليمية، على كيفية التصرف السريع والمنظم في حالة الأزمات والكوارث؛ حفاظًا على سلامة أبنائنا الطلاب، كما تهدف إلى رفع درجة استعداد الطلاب والمعلمين وكافة عناصر العملية التعليمية في مواجهة الطوارئ المحتملة من خلال رفع وعي الطلاب بكيفية مواجهة الموقف بهدوء والتصرُّف السليم، واتباع اللوحات الإرشادية والتعليمات داخل مؤسساتنا التعليمية، وكيفية الخروج بشكل آمن ومنع التدافع؛ لهو أمر يستحق بالغ الثناء والتقدير، فهو تدريب عملي على العمل الجماعي في مواجهة الأخطار، وتنمية لقيمة التعاون والنظام الذي نسعى جميعًا إلى إذكائها لدى طلاب اليوم قادة المستقبل.
