Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
لحظة بلحظةورقة وقلم

رياض الأطفال حائرون.. المدارس أنهت الدراسة والوزارة تطالبهم بالاستمرار

كتب - محمد علي

بين الاستمرار في الذهاب إلى المدرسة، والانقطاع، تسبب قرار وزارة التربية والتعليم، باستمرار الدراسة لفصول رياض الأطفال، حتى 23 يناير المقبل، في خلق حيرة بين المعلمين وأولياء الأمور على وجه التحديد، بين منع أطفالهم من الذهاب إلى المدرسة، بسبب عدم وجود معلمين يدرسوا لهم نظرًا لإنشغالهم بالإشراف على الامتحانات، وبين رغبتهم في استمرار ذهاب أطفالهم للمدرسة، لاستكمال شرح المناهج المقررة عليهم.

موضوعات ذات صلة

تعليمات مشددة بصرف حافز معلمى وموجهى رياض الأطفال و«أولى إبتدائى».. تعرف على التفاصيل

يقول خالد صفوت، مؤسس جروب “ثورة أمهات مصر”، إن قرارات وزارة التربية والتعليم في غالبية الأوقات، “حبر على ورق”، لم تنل من الخبرة ما يؤهلها للتطبيق على أرض الواقع، لافتا إلى أن الوزارة بررت استمرار الدراسة لمدارس رياض الأطفال حتى 23 يناير، بسبب كثافة المناهج المقررة للأطفال، وإتاحة الفرصة للمعلم لشرحها بشكل جيد، وفقا للخطة الزمنية لتوزيع المناهج، قائلاً: “وده كلام نظري ملوش علاقة بالواقع”.

وأضاف “خالد” ، أن ما يحدث على أرض الواقع، مخالف تماما لقرارات وزارة التربية والتعليم، مبررا عدم استكمال المعلمين في المدارس شرح المناهج، نظرا لعدة مشاكل تواجههم في تنفيذ قرار وزارة التربية والتعليم، منها عجز المعلمين، ما يجبرهم على عدم استكمال شرح مناهج رياض الأطفال، بسبب انشغالهم بالإشراف على امتحانات المرحلة الابتدائية، بالرغم من صدور قرار بعدم إشراف معلمي رياض الأطفال على الامتحانات، مؤكدا: “مدير المدرسة دلوقت مفيش عنده مدرسين يشرفوا على الامتحانات، فبالتالي هياخد معلمي رياض الأطفال”.

وتابع “خالد”، أن إشرافهم على الامتحانات، أجبرهم على شرح أجزاء معينة من المناهج للأطفال، والانتهاء من الشرح قبل الموعد المحدد، وفق الخطة الزمنية لمناهج الوزارة، موضحا أن ذلك يؤدي إلى سخط أولياء الأمور: “كده التيرم خلص والمناهج لسه مخلصتش”، مشيرا إلى أن الأطفال يهتموا بالذهاب إلى المدارس، حتى بداية الامتحانات العملية في العلوم والكمبيوتر، التي تبدأ قبل الامتحانات الرسمية بأسبوعين، مؤكدا أن المدارس في هذه الحالة ترفع الغياب عن الأطفال.

وأوضح أن ولي الأمر، يستسلم بالأمر ولم يكلف ابنه بالذهاب إلى المدرسة، طالما المعلمين منهمكين في الإشراف على الامتحانات، قائلاً: “غير ده كله، أصحاب الطفل بطلوا يروحوا المدرسة، فخلاص مفيش حد هيفكر يروح تاني”.

زر الذهاب إلى الأعلى