Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

تطوير العملية التعليمية في مصر وانشاء مدارس ثانوية للفتيات

ابراهيم حسن

علينا أن نتطرق إلى أساليب التعليم في مصر، إن هناك مؤسسات تعليمية للمراحل المختلفة حيث إن مشكلة التعليم تكمن في أن أسلوب المواد الدراسية ليس مناسب لجميع الفئات العقلية، فليس جميع الطلاب على قدر واحد من الفهم، لذلك فالمواد الدراسية أصبحت في المراحل الابتدائية يتم دراسة جزئيات تفوق العقول المتفوقة. كما أن المشكلة الأخرى للتعليم هي في اختيار المعلمين، فهناك مدارس يوجد بها معلمون منذ الكثير من السنوات حيث يقومون بإلقاء الدروس بطرق قديمة، لا تناسب الأجيال الجديدة، عدم تربية الأبناء على أساليب التعامل مع المعلمين،  فهناك الكثير من المدارس التي تمنع أن يكون هناك حصص لتفريغ مواهب الطلاب كالغناء والموسيقى، الرسم وغيرها من المواهب الأخرى، فيجعلونها حصص دراسية، وبهذا يجد الطالب نفسه مسئولاً عن استقبال كم معلومات لعدد مواد كبير في أقل من 5-6 ساعات، فهذا لا يمكن أن ينتج عنه تفوقاً.

يجب قبل البدء في أي شيئاً أن يتم وضع عدد كافي من الخطط الفعلية، أي التي يمكن تحقيقها في الواقع وليست مجرد خطط وهمية لتقديمهما للعمل على تطوير كل مدرسة في كافة المحافظات، يجب أن نهتم بربط التعليم بالعمل حتى ننشأ أشخاصاً على قدر كبير من الفهم في تخصص معين، وأن يتعلموا كل جزء به. يجب أن نهتم بتطوير المدارس والتعليم شكلاً وموضوعاً حتى يصبح الموضوع مساوياً لبعضه البعض، كما أن التعليم يجب أن يكون غاية وليس مجرد وسيلة، حتى يكون النجاح نابع من الطلاب كهدف للتميز وليس لمجرد الانتهاء من المراحل التعلمية بدون أي فائدة في الحقيقة. يجب أن يتم تخصيص أوقات لمشاركة الطلاب بعصهم البعض، حتى يحدث تقارب للأفكار والمفاهيم الدراسية، فالمشاركة ستجعل أفق الأفكار لن تكون محدودة، وسيكون هناك تحدي وتنافس على بلوغ النجاح.

ومن هنا جاءت توجهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير منظومة التعليم فى مصر و الاهتمام بها ومع قدوم العام الدراسي الجديد نلاحظ تطوير داخل منظومة التعليم بمصر  ورفع كفاءتها و طبقا للتخطيط الاستراتيجي للنهوض بمنظومة التعليم المصري لبناء الدولة يجب وجود منظومة تعليم بمصر الجديدة “2030” ثم التركيز علي تطوير البحوث والدراسات في السنوات القليلة الماضية قبيل ثورة يونيو عجزت موارد التعليم فى مصر  وانهارت المدارس الحكومية من كل شئ من الإمكانيات واستقال  بعض المدرسين من العمل بالمدارس الحكومية لأسباب عديدة ولكن التعليم الآن أصبح جزء كبير من برنامج الرئيس / عبد الفتاح السيسي بالنهوض بمصر الجديدة “2030”ثم التركيز علي تطوير البحوث والدراسات العلمية بدأ من المرحلة الابتدائية ولا يتوقف الدعم عند ذلك وبات واضح في جميع أنحاء الجمهورية وبعد الحديث مع أحد مدير المدارس الحكومية في الهرم اكد لي علي المجهود المبذول والرائع من الحكومة المصرية بعد توجية من السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي لتجديد المدارس واكد ايضا انه يوجود مدارس خاصة تقوم بتقديم خدمات متنوعة بمدارس التعليم الحكومية علي حسابها الخاص للمساعدة بنهوض المدارس الحكومية ورفع كفاءتها بحيث لا يشعر طالب المدرسة الحكومية بعجز في الإمكانية عن طالب المدرسة الخاصة و في ظل بحثا لم نجد مدرسة حكومية ثانوية للفتيات بالهرم وبالتحديد في نزلة البطران وكفر الجبل و نزلة السمان لا يوجد مدارس حكومية ثانوية للفتيات في هذه المناطق فنتمني من الله إن يوفق الوزارة والمحافظة في إنشاء مدرسة حكومية للبنات متمنيا التوفيق والنجاح في نهوض منظومة التعليم بمصر.

زر الذهاب إلى الأعلى