أكد الإعلامي محمود سعد، أن شجرة الكريسماس كانت تخص عبادة وثنية قديمة، وليس كما هو متعارف عليه في اغلب المجتمعات، حيث يظن البعض أنه جزء متأصل من الدين المسيحي.
أوضح “سعد” خلال برنامجه “باب الخلق” المعروض علي شاشة “النهار”، أن أحد المبشرين بالديانة المسيحية وهو القديس “بونيفاس” شاهد شجرة الكريسماس خلال إحدى جولاته وكانوا يذبحون الأطفال أسفل تلك الشجرة تقربا للألهة، مضيفاً:”القديس أعتق رقاب الأطفال من الذبح تحت هذه الشجرة ليتم استخدامها فيما بعد كدليل على المحبة والتفاؤل والتسامح”.
أضاف محمود سعد:”بعض رجال الدين المسيحي السابقين أتخذوا رمز شجرة الكريسماس لبث البهجة والدفء، كسراً للحاجز النفسي والتشاؤم منها”.
https://youtu.be/t1aXzU0p4nE