طالب عدد من نواب البرلمان بدعوة الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، لاجتماع برلمانى مشترك من لجان التعليم والبحث العلمى والصحة والإدارة المحلية، لعرض رؤيتهما الشاملة حول عودة انتظام الطلاب فى الفصول الدراسية للمرحلة ما قبل الجامعى فى ١٧ أكتوبر المقبل والإجراءات الاحترازية التى سيتم اتخاذها.
وأكد النواب أن هناك حالة من الخوف داخل نفوس كثير من الأسر المصرية وأولياء الأمور بسبب استمرار جائحة فيروس كورونا، وما يثار من احتمالية وجود موجة ثانية لهذا الوباء، وأشار النواب من صعوبة تطبيق التباعد الاجتماعى وتحديدا فى السن الصغير لطلاب مراحل كى جى وان وحتى الصف الثالث الابتدائى نظرا لحركة الأطفال.
وقالت النائبة داليا يوسف عضو مجلس النواب: لسنا ضد عودة انتظام الدراسة بالمدارس ،ولكن يجب توضيح كافة الإجراءات التى سيتم اتخاذها قبل بداية العام الدراسى الجديد والمقرر انعقاده فى ١٧ أكتوبر المقبل.
وأشارت إلى ضرورة الاستمرار فى تفعيل نظام الدراسة عن بعد “أون لاين”، وذلك لضمان السلامة الصحية لأكبر عدد من الطلاب، وكذلك وضع تصور كامل لاستقبال الأطفال فى مراحل كى جى وان وحتى نهاية الصف الابتدائى.
وقال النائب حسنى حافظ عضو مجلس النواب ، إن الظروف التى يمر بها العالم بأثره بسبب جائحة فيروس كورونا ،تتطلب منا الحذر فى التعامل مع الأمر مع عودة الطلاب للمدارس .وأشار إلى أن الكثافة العددية فى الفصول لطلاب المراحل الابتدائية بالمدارس الحكومية ،تحتاج منا إلى وقفة ومناقشة وتريث قبل اتخاذ أى امر يتعلق بصحة الطلاب ومستقبلهم الدراسى، وأضاف أن هناك صعوبة في تطبيق هذه الإجراءات داخل المدارس ذات الكثافة العالية ببعض المحافظات .
وأشارت النائبة جليلة عثمان عضو مجلس النواب، إن منظمة الصحة العالمية أطلقت العنان أمام كل دولة لوضع رؤيتها فى عودة انتظلم الدراسة ،مع استمرار تحذيراتها من احتمالية موجة ثانية أكثر شراسة لكوفيد -١٩، وقالت “جليلة” : القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بصحة ابنائنا وقد اتضح ذلك فى تكليفاته لكلا من وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى فى اجتماعه بهم أمس الأول، وبالتالى يتعين على الحكومة ايضاح خطتها أمام البرلمان ومناقشتها فى كل السيناريوهات المتعلقة بمستقبل أبنائنا الدراسى.
