أبدى محمد صبحي قائد منتخب مصر الأولمبي السابق، استياءه من الطريقة التي تعاملت بها أسرة محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، معه، خلال الفترة الماضية.
وقال صبحي، في تصريحات خاصة لـ”الوطن سبورت”: “نصر شقيق محمد صلاح، تعامل معي بطريقة غير لائقة، وأبويا انهار من البكاء بسبب الطريقة التي تعاملنا بها في نجريج قرية أسرة صلاح”.
وأضاف: “كنت أحمل نتائج أشعة طبية خاصة بمرض والدتي، وذهبت إلى منزل محمد صلاح، طمعا في المساعدة، لكني فوجئت من رد فعل شقيقه، والذي أعطاني 100 جنيه، ثم أغلق الباب في وجهي بطريقة سيئة”.
وواصل: “أتمنى كامل التوفيق لمحمد صلاح، ولكن لا يصح أن يعاملني شقيقه بهذه الطريقة، أرغب فقط في علاج والدتي، وماحدث من نصر شقيقه أدخل أبي في نوبة من البكاء حتى وصلنا إلى منزلنا بالمنصورة”.
وتعاطف الكثير من متابعي الأحداث الكروية في الشارع الرياضي المصري، مع محمد صبحي غازي لاعب المنتخب الأولمبي السابق وقائد منتخب الشباب، بعد بكائه على أمه، التي أصبحت مُهددة بفقدان نظرها، لعدم قدرته على تحمل تكاليف علاجها وجلسات الكيماوي، في ظل معاناتها من مرض السرطان.
ووجد “صبحي” نفسه يأن ويتوجع عند ظهوره في برنامج “الماتش”، رفقة الإعلامي هاني حتحوت، وبكى من شدة وضغط الظروف عليه، فلا حيلة له في الوقت الحالي سوى أن يدعي الله فقط، فهو بدون ناد وبدون عمل ولا ينظر إليه أحد
