Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

شهر شوال قبل الإسلام ماذا يسمى؟

كتب - محمد علي

شهر شوال قبل الاسلام ماذا يسمى؟ ، سؤال محل بحث الكثيريين على مواقع الإنترنت، حيث يعد شوال من الأشهر العربية التي اعتمد عليها العرب قديمًا في التقويم لمعرفة الأوقات والأيام، وقد جاءت هذه الأشهر اعتمادًا على دورة القمر والمراحل التي يمر بها، ويعتبر شهر شوال من الأشهُر الهجرية التي اعتُمدت في التقويم الهجري الذي تُؤرخ به الأمة الإسلامية، وتسمية كل شهرٍ من الأشهر الهجرية كان مبني على سبب مُيعنٍ حصل وقت تسمية ذلك الشهر.

شهر شوال قبل الإسلام ماذا يسمى؟

كان يُطلَق على شهر شوال قبل أن يُسمى بذلك اسم “واغل”، ثم اختيرَ اسم شوال بعد ذلك عليه بعد أن اجتَمعت العربان واختارت اسمًا لكل شهرٍ من الأشهر الهجرية، لكن يصعب إيجاد مرجع يُبين سبب تسمية شوال بواغل.

وظهر التقويم الهجري في عهدِ خليفة رسول الله الثاني: عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، واعتمد حينها كتقويمٍ مُنظمٍ لحِساب السنين والأيام على الرغم من استِخدامه قبل الإسلام إلا أنه لم يَكن مُنظمًا في الاستخدام.

شهر شوال فلكيا:

شهر شوال هو الشهر العاشر في السنة الهجرية من حيث ترتيبها؛ حيث يأتي بعد شهر رمضان المُبارك ترتيبًا، وفي أول أيامه يُصادف عيد الفطر المُبارك للمسلمين في كل عام.

شهر شوال بالهجري:
حدثث فيه العديد من الأحداث الإسلامية المهمة، مثل زواج النبي عليه السلام من أمّ المؤمنين عائشة، وكان هذا في السنة الأولى من الهجرة، وغزوة بني سليم بالكُدر، وغزوة بني قينقاع، وسرية سالم بن عمير لقتل أبي عفّك، والمؤامرة التي قام بها عمير بن وهب، وصفوان بن أمية؛ لقتل الرسول عليه السلام، وذلك في السنة الثانية من الهجرة، وغزوة أحد واستشهاد حمزة بن عبد المطلب وغزوة حمراء الأسد في السنة الثالثة من الهجرة.

فضل شهر شوال:

شهرَ شوال من الأشهر التي اختصها الله -سبحانه وتعالى- بعبادات خاصة كالصيام والقيام، كما أن ابتِداء الحج يكون فيه؛ حيث يُشرع لمن أراد الحج أن يبدأه في شهر شوال، فيحرم للحج ويَبقى مُحرمًا إلى يوم التروية، وإن كان حجه متمتعًا فيجوز له أن يَنوي الحج فيه ثم يؤدي العمرة ويتحلل من إحرامه إلى وقت الحج.

عبادات شهر شوال:

-صيام ستة أيام منه: ويكون ذلك بعد انتِهاء رمضان وتُسمى بأيام التوديع، ويُعتبر صيام هذه الأيام مما يُستحب من الأعمال عند جمهور العلماء، وذلك لما رواه مسلم عَنْ أَبِي أَيُّوب الْأَنْصَارِيِّ – رضي الله عنه – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».

فإن أجر الصائم في شهر شوال لهذه الأيام مع صيام شهر رمضان كأجر من صام الدَهر كله، ويُمكن توجيه ذلك بأن الحسنة تُعادل عشر أمثالها، فثلاثون يومًا من شهر رمضان تُعادل صيام ثلاثمائة يوم من السنة، وصيام ستّة أيامٍ من شوال يُعادل صيام ستين يومًا، فيكون المجموع ثلاثمائة وستين يومًا وهو عدد أيّام السنة الهجرية.

-يُستحب في هذا الشهر: أن يَعتكف المُسلم في أحد المساجد الثّلاثة التي هي: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، وذلك لما روته عَائِشَة -رضي الله عنها-: «أن النبي – صلّى الله عليه وسلّم – اعْتَكَفَ عَشْرًا مِنْ شَوَّالٍ».

زر الذهاب إلى الأعلى