قال المهندس المشرف على أعمال تنفيذ مشروع تطوير الطرق في محيط المتحف المصري الكبير، للرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال تفقده الأعمال اليوم، إن الطريق أمام “المتحف” سيكون 9 حارات مرورية في كل اتجاه أمام “المتحف”.
ووجَّه الرئيس تساؤلا للمهندس، قائلاً: “في حاجة شايف إنها ممكن تتعمل، وإحنا معملناهاش؟”.
وقال الرئيس للمهندس: “أنت عشت في المنطقة وشايف الحركة فيها، ولو في حاجة مطلوب أنها تتعمل ممكن تكون ايه”، ليرد المهندس بأنه متبقى طريق للخدمة يعمل في تنفيذه جهاز مدينة 6 أكتوبر”، ليؤكد للرئيس أنه لا يتبقى شيء في محيط المشروع.
وشدد السيسي على أهمية إزالة أو تسوية أعمال الردم في محيط الطرق وتطويرها، مضيفاً: “وأنا جايلكم شايف حجم الردم على أجناب الطريق ضخم جداً، لو مش هيتشال يتسوى”.
ونشرت مؤسسة الرئاسة مقطع فيديو لجولة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، التي تفقد فيها مشروعات تطوير المحاور والكباري بمحافظتي القاهرة والجيزة.
وأدار الرئيس حوارا مع العاملين في هذه المشروعات، وسأل المسؤولين عن مشروع الطرق أمام المتحف المصري: “انتوا هتخلصوا كل شيء أمتى؟” ليرد عليه المسؤول: “إن شاء الله في خلال 15 يوم من النهاردة”.
كان السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد صرح بأن الرئيس تفقد اليوم الجمعة، سير الأعمال التنفيذية للمخطط الشامل لإعادة تاهيل وتنمية منطقة المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة وتحقيق الربط مع هضبة الأهرامات، وكذلك توسعة طريق الواحات وتطوير تقاطعاته مع المحاور الرئيسية الأخرى.
كما تفقد محور روض الفرج مرورا بمحور تحيا مصر الذي يربط غرب القاهرة بشرقها، واطلع الرئيس أيضاً على أعمال تطوير محور المطرية الجديد الذي يبدأ من ميدان ابن الحكم ليربط بين أحياء شرق القاهرة وسائر محافظات القاهرة الكبرى.
كما تفقد الرئيس كذلك محور الشهيد بشرق العاصمة وميدان محمد زكي، وكذلك الطرق والكباري بكل من منطقتي مدينة نصر ومصر الجديدة.
وتوقف الرئيس للحديث مع المسؤولين والعاملين بتلك المواقع لمتابعة الموقف التنفيذي لسير الأعمال الإنشائية، مؤكدا على دقة الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من تلك المشروعات الهادفة إلى تطوير المحاور المرورية لتكون بمثابة شرايين جديدة لتسهيل التنقل والحركة بين القاهرة والمحافظات الأخرى وداخل أحياء القاهرة ذاتها.
كما شدد على الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا خاصة مع بداية دخول فصل الشتاء وبدء الموجة الثانية من انتشار الفيروس وذلك حفاظا على سلامة كافة العاملين بالمواقع الإنشائية المختلفة.
