قال الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن التلسكوب الفضائي «جيمس ويب»، سيتم إطلاقه خلال الساعات المقبله، متابعًا أنه بمثابة عين ذهبية تحلق في الفضاء السحيق لاكتشاف كل ما فيه، لافتا إلى أن سبب التسمية لـ«جيمس ويب»، يرجع إلى العالم الأمريكي «جيمس ويب»، وهو أحد رؤساء ناسا فترة الستينيات وكان من أوائل العلماء ذو الفضل الكبير في التطور الكبيرو التقدم الذي شهدته وكالة ناسا سواء في مجال إطلاق الأقمار الصناعية أو المركبات وفهم الكون.
أول قمر صناعي تعليمي من إنتاج وكالة الفضاء المصرية تتسلمه جامعة حلوان
وأضاف القوصي أن العمل التلسكوب الفضائي «جيمس ويب»، استغرق حوالي 20 عامًا، بالاشتراك بين 3 كيانات دولية كبرى «الكندية، والأوربية، وناسا»، كاشفًا أن طول التلسكوب يصل لـ 20 مترًا ووزنه حوالي 6.5 طن، وتكلفته حوالي 10 مليار دولار.
وأوضح القوصي، أن سبب استغراق العلماء وقت طويل في تصنيع جميس ويب هو تصنيع «مرايا» بخواص معينة تتحمل درجات الحرارة العالية خاصة مع أشعة الشمس.
وأشار القوصي، إلى أن التلسكوب سيتم إطلاقه من قاعدو جويان الفرنسية، وسيتم تحميله على الصاروخ «آريان 5»، وهو ذات الصاروخ الذي تم استخدامه لإطلاق القمر الصناعي «طيبة 1»، مؤكدًا أن التلسكوب سيعمل في الفضاء السحيق وهو بمثابة أول محاولة للوصول إلى الارتفاعات الكبيرة.
وكشف القوصي، أن التلسكوب سوف يعمل خلف المجموعة الشمسية، مؤكداً أن الهدف منه هو الاستفادة بأكبر قدر من المعلومات عن الظواهر الفضائية وقياسها والتقاط أشعة صادرة من المجرات البعيدة وقياسها وتحليلها، سيتم متابعتها والتعرف عليها وتحديد فهم أصل الكون والحياة وكيفية نشأته.
