“نداء مصر” ينعي شهداء القوات المسلحة ويؤكد الجماعات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة فى مصر

استنكرحزب نداء مصر، بشدة الهجوم الإرهابى على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة بغرب سيناء مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد، مؤكد وقوف الحزب خلف القوات المسلحة المصرية فى مواجهة قوى الإرهاب، وأن مصر ستظل باقية بتماسك شعبها ووقوفه صفًا واحدًا وراء قيادته.
وأكدالحزب في بيان له ، دعمه الكامل للقوات المسلحة المصرية، فى استمرار أعمالها البطولية والقتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره
وتابع: رحم الله شهداءنا الذين توفوا أثناء أداء الواجب الوطنى اليوم، وحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء، سائلاً المولى عز وجل أن يلهم شعبنا الصبر والسلوان، وأن يديم على بلادنا السلامة والأمان..

كما أكد الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر، أن الحرب مع الإرهاب مستمرة داعيا المجتمع المصرى إلى اليقظة دائما والالتفاف حول الجيش والشرطة فى حربهم على الإرهاب.

ودعا الدكتور طارق زيدان ، المجتمع الدولى أن يتحلى بمسئوليته تجاه مثل هذه الحوادث الإرهابية مؤكدا أن الإرهاب الأسود يجب أن يواجه بتجفيف منابع تمويله والتصدى للأفكار الظلامية التى تودى بحياة البشر من قبل مجموعة من العناصر الإرهابية التى لا دين لها.

وأكد”زيدان” ، أن الجماعات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة فى مصر، مضيفا أن الإرهاب لن يثنى الدولة المصرية عن مسيرة التنمية التى تشهدها ربوع مصر وعلى رأسها سيناء وأن قواتنا المسلحة قادرة على ردع من تسول له نفسه بالعبث بأمن واستقرار الوطن.

وأضاف ، أن تضامن وتضافر المصريين وراء هزيمة الإرهاب الذى يطل بين الحين والأخر برأسه بهدف تعكير الاستقرار فى مصر، لافتا أن قوة وإرادة المصريين تهزم قوى الشر والإرهاب وستظل مصر بلد الأمن والأمان.-.

وأشار رئيس حزب نداء مصر ، إلى أن هذه العمليات الإرهابية تتم على يد عناصر إجرامية إرهابية احترفت إراقة الدماء البريئة وترويع الآمنين ولا ترعى حرمة للنفوس المعصومة، كما أن هذه الجماعات الإرهابية توجه من جهات مخابراتية خارجية بهدف زعزعه الاستقرار وإشاعة الفوضى فى مصر
.
وأكد الدكتور طارق زيدان، أن الجماعات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة فى مصر، مضيفا أن الإرهاب لن يثنى الدولة المصرية عن مسيرة التنمية التى تشهدها ربوع مصر وعلى رأسها سيناء وأن قواتنا المسلحة قادرة على ردع من تسول له نفسه بالعبث بأمن واستقرار الوطن.