أعلن الأزهر الشريف، صفة الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة التي بلغت سن التكليف، موضحا أنها عبارة عن 3 صفات أو شروط، حتى يتم الامتثال لقول الله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ»، يأتي ذلك بعدما أكد الأزهر في بيان سابق، أن حجاب المرأة فرض عين على كل مسلمةٍ بالغةٍ عاقلةٍ، أقرَّته مصادر التشريع الإسلامي بنص القرآن، وإجماع فقهاء المسلمين.
نشر الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، آيتي فرض الحجاب في سورة النور وسورة الأحزاب وهما: قال تعالى:{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}. النور (31)
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيمًا}، الأحزاب(59)
كما أوضح الأزهر، أن صفة الحجاب الشرعي للمرأة ثلاث هي:
1- أن يكون ساترا لجميع البدن ما عدا الوجه والكفين.
2- أن يكون سميكا لا يشف.
3- أن يكون فضفاضا غير ضيق.
الأزهر: محاولة نفي فرضية الحجاب تمييع لثوابت الدين
كما نشرت صفحة هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف رد الدكتور علي جمعه،عضو هيئة كبار العلماء على منكري فريضة الحجاب:
طلاب القسم العلمى بالثانوية الأزهرية يؤدون اليوم امتحان البلاغة
وفي بيان له أمس أكد الأزهر الشريف أن ما يُتداول من محاولة لنفي فرضيَّة الحجاب وتصويره أنه عادة أو عرفٌ انتشر بعد عصر النبي صلى الله عليه وسلم- هو رأي شخصي يرفضه الأزهر؛ لأنه مخالف لما أجمع عليه المسلمون منذ خمسة عشر قرنًا من الزمان، وهذا الرأي يفتح الباب لتمييع الثوابت الدينية، كما أن التفلت من أحكام الشريعة، وما استقر عليه علماء الأمة بدعوى «الحرية في فَهم النص» هو منهج علمي فاسد.
طلاب القسم العلمى بالثانوية الأزهرية يؤدون اليوم امتحان البلاغة
