كشف الدكتور صلاح الحديدي، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن حدوث البراكين ينتج عنه تأثيرات تلوث البيئة، موضحا أن مصر لا يوجد بها براكين: «لكن لو حصلت براكين في مكان قريب، هتسبب تلوث بيئي».
وأضاف «الحديدي» في مؤتمر اليوم العالمي للتوعية بأمواج الطوفان البحري في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للطبيعة الأرضية ومقاييس الأرض، أن البراكين تسبب تلوث البيئة، لأنه ينتج عنها رماد عابر لحدود الدول وغازات منها غاز ثاني أكسيد الكربون.
وتابع الدكتور صلاح الحديدي، أن حدوث تسونامي يشترط حدوث زلازل، موضحا أن الزلازل تحدث في السواحل الشمالية، وتمتد إلى الدلتا ثم القاهرة والجيزة، لافتا إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية، حريص على رصد كل الظواهر بصفة مستمرة.
وفي سياق متصل، أكد «الحديدي»، أنه لا صحة لاختفاء محافظة الإسكندرية، والمعهد حريص على تطوير كل أجهزته لرصد احتمالية حدوث أي مخاطر، والاستعداد لها: «مفيش حاجة اسمها اختفاء الإسكندرية، وحريصون على عمل تقنيات جديدة».
وأوضح الدكتور صلاح الحديدي، أن تسونامي ظاهرة طبيعية، لكنها تحدث في البحار بها عمق كبير للمياه، مؤكدا أن تسونامي يحدث في المحيطات والبحار المفتوحة، مشددا ضرورة توعية الناس بها، وإعداد مجموعة من الاستراتيجيات لحماية الأرواح والمملتكات.
ونوه بأن الزلازل لها دور فعال في حدوث تسونامي، موضحا أنه يحدث في البحر الأحمر، تباعد للمياه يصل إلى 15 ملم سنويا، وفي البحر المتوسط يحدث اندثار للصفيحة الأفريقية تحت الصفيحة الأوروبية، التي تولد زلزل ينشأن عنه تسونامي مدمر، موضحا أن البحر المتوسط هو منطقة اصطدام.
وفي سياق منفصل، قال اللواء محمد عبدالمقصود، مدير إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء، إن مصر لديها التزامات دولية للحد من الكوارث، والحكومة المصرية تعمل على نهج متعدد المخاطر لمواجهة المخاطر، موضحا أن هذه الاستراتجية، تأتي في إطار التخطيط الاستراتيجي، وجرى إعداد الاستراتيجية، التي تقوم على فتح حوار مع جهات الدولة لتعريف كل جهة بدورها في الاستراتجية لمواجهة المخاطر، مؤكدا أن الاستراتيجية ركزت على التخطيط لمواجهة الزلازل وتسونامي.
