قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، إنه يحق لأي شركة دواء تمويل أي بحث لقياس مدى فاعلية عقارها على علاج عقار معين، كما حدث مع شركات دوائية كبيرة خارج مصر.
حكاية صورة تذكارية تجمع وزير التعليم العالي برؤساء الجامعات
وكانت وزارة الصحة، وافقت في أغسطس 2020، للدكتور شريف عباس وآخرين، على إجراء تجارب سريرية على مرضى مصابين بكورونا لقياس مدى علاجهم بعقار السوفالدي، وهو بحث ممول من واحدة من أكبر الشركات الممولة للعقار في مصر، والتي أنشأت مصنعا لتصنيع العقار في 2016.
وأكد عبد الغفار ، أن هناك فارقا ما بين الموافقة على إجراء تجارب سريرية لعقار، كما يحدث في العالم كله، وما بين إقراره كعلاج لمرض معين، كما الحال في الحالة المشار إليها.
كما أكد عبد الغفار أنه لا يجوز إجراء تجارب سريرية على مرضى، من دون موافقة من هؤلاء المرضى وقواعد محددة نظمها القانون.
وقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن اللجنة العلمية لـ كورونا، رفضت إدراج السوفالدي علاجا لـ كورونا، وهو أمر أكدت عليه منظمة الصحة العالمية، بأنها لا ترجح اعتماد السوفالدي علاجا للفيروس.
وكان الدكتور شريف عباس، الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي، في بداية إصابته بـ كورونا، قد أعطاه عقار السوفالدي كعلاج لكورونا، من دون موافقته الطبية، كما قالت زوجته سحر الإبراشي.
وتقدمت سحر الإبراشي ببلاغ للنائب العام، تطالب فيه بالتحقيق مع الدكتور شريف عباس، متهمة إياه بأنه عالج زوجها خطأ في بداية إصابته بكورونا، في حين أكد الطبيب أنها لم تكن موجودة في المنزل وقت إصابة زوجها بالفيروس.
