Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعاتورقة وقلم

تعرف على أجر قراءة القرآن في رمضان

كتب - محمد علي

أجر قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان كبير جدًا، لما لهذا الشهر من فضائل عن سائر الشهور، كما أنه من الموضوعات التي يتم البحث عنها لمعرفة الثواب في إطار الموضوعات الرائجة خلال شهر الصيام بهدف اغتنامه والفوز بهذا الأجر، لذلك تعرض «الوطن» في هذا التقرير أجر قراءة القرآن في رمضان.

الأزهر يستعرض تاريخ اذاعة القرآن الكريم الإذاعة العريقة
وبخصوص موضوع أجر قراءة القرآن في رمضان فقد قال الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، إن تلاوة كتاب الله تعالى عبادة عظيمة لحصول القارئ بكل حرف على عشر حسنات، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف» ويعظم ثواب التلاوة في شهر رمضان نظرا لعظم مكانته وفضله

فضل قراءة القرآن
وأضاف الداعية أحمد صبري، في تصريحات أن شهر رمضان الكريم شهر الصيام والقيام وهناك أجر قراءة القرآن في رمضان فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم هدًى للناس؛ يقول الله تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾، وأخبر الله تعالي بخصوصية شهر الصيام من بين سائر الشهور بأن اختاره من بينهم لإنزال القرآن العظيم فيه، بل لقد ورد في الحديث بأنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تتنزّل فيه على الأنبياء، ففي المسند للإمام أحمد، والمعجم الكبير للطبراني من حديث واثلة بن الأسقع أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أُنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لستٍ مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الزّبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان)).

 

تسابق السلف على قراءة القرآن في رمضان
وأوضح «صبري» عن أجر قراءة القرآن في رمضان، أن السلف كانوا يتلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها، وتزيد عنايتهم به في هذا الشهر العظيم، فكان الأسود – رحمه الله – يقرأ القرآن في كل ليلة من رمضان، وكان النخعي يفعل ذلك في العشر الأواخر منه خاصة، وفي بقية الشهر يختمه في كل ثلاث، وكان قتادة يختم في كل سبعٍ دائمًا، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر كلَّ ليلة، وكان الزُّهري إذا دخل رمضان، قال: فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام، وكان مالك إذا دخل رمضان يفرُّ من قراءة الحديث، ومجالسة أهل العلم ويُقبل على تلاوة القرآن من المصحف، وكان قتادة يدرس القرآن في شهر رمضان، وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان، ترك النوافل، وأقبل على قراءة القرآن، والآثار عنهم في هذا المعني كثيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى