تزامن عيد شم النسيم مع الرابع والعشرين من شهر رمضان، وحُرم الكثيرون من تناول الفسيخ والرنجة كما هو المعتاد في ذلك اليوم؛ خوفًا من تأثير ذلك على الصيام، أو التعرض للعطش الشديد، أو أن تكون تلك الوجبة خطر على الصحة مع الصيام، وهو ما أثار التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول إمكانية تناول الفسيخ والرنجة في الصيام.
وتجيب الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشارى البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، عن تساؤل مدى صحة صحة تناول الفسيخ والرنجة في الصيام، قائلة إنه من الممكن تناول قطعة بسيطة منها بجانب باقي أصناف الأكل، وهناك بعض الطرق للرنجة تقلل من حدة العطش بعد تناولها، من بينها «حواوشي الخضروات»، أو السلطة بالطحينة.
تعرف على المخاطر الصحية الفسيخ والرنجة
وأضافت «عبد الوهاب» أن هذه الطرق يمكن تناول الرنجة والفسيخ بها في رمضان، إلا أن أصحاب الضغط العالي وحصوات الكلى، يفضل عدم تناولها حفاظا على صحتهم، مشيرة إلى أن تناولها مع طبق سلطة كبير وعليه ليمون، يخفف من حدة الشعور بالعطش، وبعدها كوب من الشاي بالنعناع.
وأشارت استشارى البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، إلى أن السحور بعد الإطفار بالرنجة والفسيخ يفضل أن يكون كوبين من الزبادي، ومعه طبق خضراوات كبير لتعويض العطش، مع كوب مياه كل نصف ساعة من الفطار للسحور، مشددة على ضرورة أن تكون الرنجة والفسيخ من مصدر مضمون؛ تجنبًا للإصابة بالتسممات الغذائية من بيعها في أماكن مجهولة المصدر.
