قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن رمضان هو شهر المكارم والأخلاق الحسنة والإحسان، كما أن صفة الإحسان مرتبطة دائما بالصدقة والتفضل فيها، وهذا معنى صغير ولا يعبر عن حقيقة الكلمة، بينما الإحسان هو اجتماع مكارم الشريعة في النفوس، وهو الإتقان بزيادة، بمعنى أن تتفنن فيما تقوم به بمحبة.
هل يحصل الطفل على ثواب الصيام؟ ..أمين الفتوى يجيب
وأضاف «الأزهري»، خلال تقديمه برنامج «لحظة صفا»، على راديو «9090»، أن الشخص الذي يصوم لكن يسب ويشتم طوال النهار فصيامه منقوص، فيما تجد آخر يكون صيامه مصحوبا بالخلق الحسن، والورع، واللين، والأدب في التعامل والروحانية فهذا أحسن في صومه، «كذلك الأمر بالنسبة للصلاة، تجد أحد الأشخاص يقول هخطف المغرب، وهذا غير صحيح، ولا علاقة له بالإحسان، فيما تجد آخر يصلي صلاة كلها خشوع، فهذا محسن».
رمضان ارتبط لدى الصحابة بأشق ألوان العمل وهو الجهاد
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إلى أن الله شرع الصيام لتقوية عزيمة المسلم وترويض نفسه وتعويدها على الصبر والتحمل؛ ليؤدي ما عليه من عبادات دينية والتزامات دنيوية على الوجه الأكمل، وفطن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى وأدركوا جوهر الصيام فارتبط رمضان لديهم بأشق ألوان العمل وهو الجهاد، وشهد رمضان الحوادث والبطولات الرائعة.
