عادةً لا تظهر علامات وأعراض سرطان الرئة إلا إذا كان المرض في مرحلة متقدمة، ومن أبرز أعراض سرطان الرئة سعال جاف لا يزول مع وجود دم أثناء السعال، ضيق التنفس، وألم الصدر، وبحة في الصوت، وفقدان الوزن، مع ألم بالعظام، وصداع.
ويسبب التدخين معظم حالات سرطان الرئة سواء بين المدخنين أو بالنسبة للأشخاص المعرضين للتدخين السلبي، ولكن يحدث سرطان الرئة أيضًا لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا أو تعرضوا للتدخين السلبي لفترات طويلة، وفي هذه الحالات، قد لا يجد الأطباء سببا واضحا للإصابة بـ سرطان الرئة.
ويعتقد الأطباء أن التدخين يسبب سرطان الرئة عن طريق إتلاف الخلايا المبطنة لجدار الرئة. فعند استنشاق أدخنة السجائر، والتي تكون مليئةً بالمواد المسرطنة، تحدث تغيراتٌ سريعةٌ في أنسجة الرئة.
وفي البداية قد يكون جسدك قادرًا على إصلاح ذلك التلف، إلا أن التلف الواقع على الخلايا المبطنة للرئة يتزايد مع تكرار التعرض لـ الأدخنة. وبمرور الوقت، يدفع ذلك التلف بالخلايا سلوك غير طبيعي يؤدي في النهاية إلى حدوث سرطان الرئة.
قد يكون شفاء مرضى سرطان الرئة يعتمد على العلاج المناسب، وهو الأمر الذي يحدده الطبيب الخاص بك حول خيارات العلاج المتاحة لنوع السرطان و مرحلته، ويمكن لطبيبك أن يشرح مخاطر وفوائد العلاج وآثاره الجانبية، تعتمد الآثار الجانبية على كيفية تفاعل جسمك مع الأدوية أو العلاجات الأخرى.
ويعتمد شفاء مرضى سرطان الرئة على أنواع سرطان الرئة؛ حيث ان النوعان الرئيسيان لسرطان الرئة هما سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة وسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، وتشير هذه الفئات إلى شكل الخلايا السرطانية تحت المجهر، ويعتبر سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة أكثر شيوعًا من سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة.
وإذا كنت مصابًا بسرطان الرئة (خاصة سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة) ، فقد يُجري طبيبك بعض الاختبارات رمز خارجي لمعرفة ما إذا كان لديك تغيير في جيناتك (طفرة جينية). تساعد نتائج هذه الاختبارات طبيبك على معرفة العلاجات الأفضل بالنسبة لك، ومدى شفاء مرضى سرطان الرئة.
وإذا تم تشخيص سرطان الرئة ، يتم إجراء اختبارات أخرى لمعرفة مدى انتشاره عبر الرئتين والعقد الليمفاوية وبقية الجسم، لمعرفة مدى شفاء مرضى سرطان الرئة، حيث يعتمد على نوع ومرحلة سرطان الرئة الأطباء وخطة العلاج الذي تحتاجه.
