كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي أسباب مشكلة امتحان التاريخ الثانوية العامة اليوم، وقال:
تواصل معي اليوم بعض أولياء الأمور حول صعوبة امتحان التاريخ ….. وما خلصت اليه هو ما يلي :
. وجود بعض الاسئلة الصعبة في الامتحان ولا يمكن القول انها تعجيزية( لانه لا توجد حاجة تعجيزية في الاختيار من متعدد لان الطالب يمكنه اختيار إجابة واحدة بالتخمين وتطلع صح)
. صعوبة الاسئلة جاءت من تشابه البدائل وانها كلها صحيحة( نفس مشكلة العامين السابقين) مع ذلك كان هناك بديل هو الأصح( سبق أن حذرنا انه حتي مع تعليمات الوزارة بوجود بديل واحد صح فإن هذا لا يعنى ان كل البدائل خطأ بشكل واضح…هذا مستحيل )
. مادة التاريخ من أهم واكبر المواد الأدبية ومن الصعب على اي طالب اتقان تفاصيلها ومن السهل لواضع الامتحان اللعب بهذه التفاصيل في ضوء خبراته
. وجود أسئلة ذات افكار جديدة لم يتدرب عليها الطالب من قبل وهذا يتناسب مع نظام الامتحانات الجديد
. لا زلنا نعاني من اشكالية وضع أسئلة جديدة لم يتم تجريبها من قبل لمعرفة مستوى صعوبتها
. في ضوء صعوبة امتحان الكيمياء في الشعبة العلمية توقع أولياء الأمور وطلاب الأدبي بأن يأتي امتحان التاريخ صعبا مما خلق حالة من التأهب والاستعداد لتهويل اي تريكات تأني في الامتحان رغم أنها مطلوبة لتمييز الطالب المتفوق
يبقى علينا الانتظار وعدم الحكم على مستوى صعوبة الامتحان الا بعد تصحيح عينات من إجابات الطلاب وحساب معاملات السهولة والصعوبة لكل سؤال
