Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
رمضانورقة وقلم

“شيخ الأزهر” الدلائل العقلية والحسية تدفع الإنسان للإيمان بالغيب

قال الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن اسم السلام هو اسم من أسماء الله الحسنى وهو اسم مأخوذ من السلم ومعناه أن الله متصف بالسلام في ذاته وصفاته وأفعاله.

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج الإمام الطيب: السلام في معنى ذاته أنه ذات لا يلحقها العدم الذات سليمة بريئة من العدم وبريئة مما تتصف به ذوات العباد من نقص ومن ومن ومن، مثلا الحركة وصف من أوصاف المخلوقات والجسم وهى من لوازم الأجسام والحركة لا تلحق ذات الله تعالى فهى بريئة سليمة من هذا الوصف.

وتابع: أي صورة تتصورها لله في ذهنك عليك أن تقول إن الله غير ذلك لأن العقل البشرى لا يستطيع أن ينتج سوى صورة محسوسة ، الله غيب ولذلك جعل الإيمان بالغيب ، وفرق المؤمن من الملحد في هذه النقطة، والمؤمن إدراكه أقوى من الملحد لأنه يؤمن بالغيب ويعزله عن تصوراته أما الملحد لا يستطيع أن يفارق الصور المحسوسة يقف عند ما تنتهى إليه الصورة الحسية.

وأكد أن الدلائل العقلية والحسية تدفع الإنسان للإيمان بالغيب وهناك أدلة ارشاد وهى الكتب والأنبياء والملائكة ، السلام في الصفات معناه ان صفات الله لا تشبه صفات المخلوقين وصفاته غير ذلك فهى صفات دائمة وثابتة أما معنى السلام في فعله فهى البراءة من الظلم للعباد “وما ربك بظلام للعبيد” وهذا معنى ان الله أعماله سليمة وبرئية من ظلم المخلوقين.

زر الذهاب إلى الأعلى