صداع التوتر مؤلم جدا ولايصدق بعض المرضى أن التشخيص هو صداع التوتر “فقط” خصوصا أنه يجعل الأنشطة اليومية أكثر صعوبة.
ووفقا لما أورده موقع ” medicinenet ” يعالج معظم الناس أنفسهم بنجاح باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) للسيطرة على صداع التوتر، وابرزها:
الأسبرين
ايبوبروفين ( موترين ، أدفيل )
اسيتامينوفين ( تايلينول ، بانادول)
نابروكسين ( أليف ).
وفي حال فشلت هذه المسكنات تتوفر علاجات داعمة أخرى، إلا أن الصداع المتكرر يعد إشارة لطلب المساعدة الطبية، كما يمكن استخدام العلاج الطبيعي والتدليك والارتجاع البيولوجي وإدارة الإجهاد كمساعدات للمساعدة في السيطرة على صداع التوتر.
ومن المهم أن تتذكر أن الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية ، رغم أنها آمنة ، إلا أنها أدوية وقد يكون لها آثار جانبية وتفاعلات محتملة مع الأدوية الموصوفة.
ومن الحكمة دائمًا أن تسأل أخصائي الرعاية الصحية أو الصيدلي إذا كان لدى المرء أسئلة حول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية واستخدامها، وهذا مهم بشكل خاص مع المسكنات التي تصرف بدون وصفة طبية ، لأنها تستخدم بكثرة.
من المهم قراءة قائمة المكونات في مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية، فغالبًا ما يكون دواء OTC عبارة عن مزيج من المكونات ، وقد يكون للمكون الثاني أو الثالث المدرج إمكانية التداخل مع عمل الأدوية الأخرى بناءً على المشكلات الطبية الأخرى للمريض. فمثلا:
تتضمن بعض الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية الكافيين ، والذي قد يؤدي إلى تسارع ضربات القلب لدى بعض المرضى.
في المستحضرات الليلية ، يمكن إضافة ديفينهيدرامين ( بينادريل )، وهو قد يسبب التخدير ، وقد لا تكون القيادة أو استخدام الآلات الثقيلة مناسبة عند تناول دواء مهدئ.
تحتوي بعض أدوية البرد التي تصرف بدون وصفة طبية على السودوإيفيدرين ممزوجًا بمسكنات الألم. هذا الدواء يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم و خفقان .
