وزيرة التضامن :التدريس لمتحدي الإعاقة مهنة إنسانية قبل أن تكون تعليمية
كتب - محمد علي
شهدت نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي فعاليات الملتقي الثالث للتربية الخاصة والذي تنظمه مؤسسة أكاديمية التدريب والتنمية بحضور محافظ القاهرة اللواء خالد عبدالعال وعدد من العاملين في رعاية الأشخاص ذوى الإعاقة.
وخلال كلمتها في الملتقي الثالث للتربية الخاصة، قالت إن الوزارة سعت علي مدار السنوات القليلة الماضية لتقديم خدمات متميزة للأشخاص ذوي الإعاقة.
أوضحت القباج : حققت الوزارة عددا من الخطوات المهمة، كان أبرزها إصدار قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ والذي يعد نقله مهمة في التأسيس لحقوق ذوى الإعاقة واكتملت الخطوة بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون، ونسعي حاليا لتحويل اللائحة التنفيذية إلي برامج وأنشطة بالتعاون مع عدد من الوزارات الشريكة .
وأضافت القباج، أن الوزارة مؤخرا تتبني منظورا مجتمعيا في التعامل مع احتياجات الأشخاص ذوى الإعاقة وليس منظورا طبيا، فقمنا بدمج ضعاف السمع في ٨ جامعات ونخطط لإنشاء وحدات لدعم وخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة في الجامعات والمدارس لمزيد من الدمج.
وخلال كلمتها قالت القباج، إن الوزارة تشرف علي أكثر من ٤٥٠٠ جمعية تعمل في خدمة الأشخاص ذوى الإعاقة وحوالي ٦٥٠ مؤسسة ومركز تأهيل ومكتب خدمات ومركز علاج تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي ونسعي لتطوير خدماتها بالشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص .
وثمنت القباج إقامة ملتفي التربية الخاصة وضرورة وضع أطر مهنية دقيقة لكل العاملين في هذا المجال، لأن التدريس للأشخاص ذوى الإعاقة مهمة إنسانية قبل أن يكون وظيفة. وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي علي ضرورة تحقيق مفهوم الإتاحة بمنظور مجتمعي في كافة المجالات بداية من الطرق والخدمات حتي التعليم والتوظيف.
