“الملك صلاح” .. صاحب مدرسة الأخلاق الرفيعة

بالفعل يستحق محمد صلاح لقب صاحب مدرسة الأخلاق الرفيعة فذلك النجم الذى حصد منذ ساعات قليلة المركز الثالث لجائزة أفضل لاعب فى العالم وصاحب أفضل هدف فى العالم لعام 2018 ضرب أروع الأمثلة على صفاته الحميدة التى يتمنى أى أب أن يكون ابنه.

ثالث أفضل لاعب فى العالم ليس اللقب الوحيد المهم الذى أحرزه صلاح على المستوى الكروى لكن حصل أيضاً خلال شهور قليلة على العديد من الجوائز منها أفضل هدف في العالم فى المسابقة التى أجريت اليوم وحصل أيضاً على وثالث احسن لاعب في أوروبا خلال الشهور الماضية و افضل لاعب في افريقيا وهداف الدوري الانجليزي و احسن لاعب في إنجلترا لذلك أصبح صلاح محبوب الجماهير في العالم.

أصبح “مو” معشوق أطفال العالم يرتدون نفس التيشرت الذى يرتديه “الملك المصري” كما يلقبه مشجعو نادي ليفربول الإنجليزي، الذى كتب سطوراً من ذهب في صفحات تاريخ الكرة العالمية، وقلوب محبي اللعبة في العالم بأسره.
1- «الفرعون المصري» يمتلك «قلبًا من ذهب» بالفعل.. هكذا كان وصف صحيفة «ذا صن» البريطانية لتأكيد صلاح على تكفله بدفع تكاليف علاج طفل مصري مصاب بمرض السرطان.

منذ ذلك الحين يتواصل صلاح باستمرار مع عبد الرحمن، ولاقى دعمه تأثير إيجابي للغاية على صحة الطفل. ولم تكن اللفتة الإنسانية التي قام بها «مومو»، بالتكفل بعلاج الطفل المصري المصاب بالسرطان.

2- حقق صلاح أيضاً حلم الطفل «جوزيف كلارندون» الشهير بالطفل «جو» البالغ ثمانية أعوام، عندما توجه نحوه وخلع عنه قميصه ومنحه إياه، بعد أن رفع الأخير لافتة للاعبه المفضل طيلة 90 دقيقة من زمن المباراة التي أُقيمت بين ليفربول وتوتنهام ضمن الجولة الـ26 في الدوري الإنجليزي، كتب عليها مطلب وحيد «صلاح هل يمكنك منحي قميصك من فضلك»؟. ولم يتردد هداف الليفر في أن يتوجه له بعد المباراة ويمنحه القميص.

3- بينما لبى “الملك المصرى” طلب طفل الأقصر الذي تمنى الحصول على قميص ليفربول بتوقيع صلاح، بعدما انتشرت صور له وهو يرتدي جلباب مكتوب على ظهره بخط يدوي اسم صلاح، ما جعل النجم المصري يتحفز لإرسال القميص للمشجع الذي يعشق اللاعب.

4- أما الطفل أوسكار في موقف إنساني خارج البساط الأخضر، حقق صلاح، رغبة طفل من مشجعي «الريدز» وأحد عشاق «الفرعون المصري» وزاره في منزله.

البداية عندما طُلب من الطفل أوسكار بريدسون، في واجبه المدرسي المنزلي أن يستخدم كلمات تنتهي بحروف (ng) بالإنجليزية، وكانت الكلمة الأولي التي كتبها «ملك» (king)، وكان يقصد بها لاعبه المفضل محمد صلاح، وسجل بعدها بعض الرسوم للاعب وتاجًا وأهرامات ومقطعًا من أغنية شهيرة يرددها محبو صلاح في ليفربول.