تعرف على السيرة الذاتية لمكتشفة سر تعامد الشمس على وجه “رمسيس الثانى”

تابع العالم صباح اليوم مشهد تعامد الشمس على وجه تمثال الملك “رمسيس الثانى” التى تحدث مرتين فقط كل عام وذلك يومى 22 أكتوبر، و22 فبراير، حيث تنفذ أشعة الشمس من معبد أبو سمبل لتسقط على وجه تمثال “رمسيس الثانى” وذلك لمدة تصل إلى 20 دقيقة فى ظاهرة فريدة من نوعها على مستوى العالم.
كثير من الأطفال والشباب المصريين لا يعرفون اسم مكتشفة هذه الظاهرة الفريدة من نوعها وهى البريطانية “إيمليا إدواردز” وتأتى سيرتها الذاتية فى النقاط التالية:
1 – هي روائية وصحفية ورحالة وعالمة مصريات إنجليزية.
2- ولدت في 7 يناير عام 1831 لندن لأم أيرلندية وأب كان ضابطًا في الجيش البريطاني.
3- تلقت إميليا تعليمها بالمنزل على يد والدتها، وكتبت أول قصيدة لها في سن السابعة وأول قصة في سن الثانية عشر.
4- أصيبت بالتيفود عام 1849 وهي في سن الثامنة عشرة، وهو الأمر الذي سبب لها التهابات مستمرة في الحلق وأجبرها على التخلي عن حلم الغناء في الأوبرا.
5 – في شتاء 1873-1874، قررت إميليا برفقة عدد من أصدقائها زيارة مصر، واكتشف سحر
6 – عاشت إميليا ستة أشهر بجوار معبد أبوسمبل وهي أول من تحدثت عن تأثير الشمس علي معبد أبوسمبل، حيث لاحظت نفاذ أشعة الشمس وتركزها على وجه الملك رمسيس، كما أنها اكتشفت مقصورة “تحوت” والتي تعرف باسمها “مقصورة اميليا ادواردز”.
7 – في عام 1882، شاركت في تأسيس صندوق استكشاف مصر، لدراسة المواقع الأثرية في مصر، بمشاركة ريجنالد ستيوارت بول، منسق قسم العملات والميداليات في المتحف البريطاني، وركزت على علم المصريات بشكلٍ كبير على حساب الكتابة.
8 – توفيت في 15 أبريل 1892 إثر إصابتها بإنفلونزا حادة، ودفنت في كنيسة القديسة مريم العذراء في بريستول، في مقبرة وضع عليها شكل المسلة وعلامة عنخ.