يقول خبراء السلوك أن الأطفال كثيراً ما يكذبون، فإذا كسر أحدهم آنية أو اتلف شيئاً ثميناً لم يكن من الغريب إن يلجأ إلى الكذب منكراً فعلته بل والغريب أن يتألم الآباء لهذا أشد الألم فينصبون على الأبناء بالتقريع والإذلال والتشهير ليقطعوا دابر الكذب, ولكن الأغرب أن هذا القمع يؤدي إلى نتائج عكسية فيتفنن الأطفال في إخفاء الحقائق وتزييفها.
والكذب نوع من عدم الأمانة في وصف الحقائق أو هو لا يطابق الواقع وهذا هو الكذب البريء ولكن إذا توفرت النية للتضليل كان الكذب غير بريء.
ومما يزيد مشكلة الكذب أهمية أنه تبين للباحثين في جنوح الأحداث صلته الوثيقة بالسرقة والغش وفي كثير من الأحيان يكون الكذب لتغطية جريمة السرقة أو الغش.