Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

تعديلات فيس بوك للخصوصية قد تزيد إساءة معاملة الأطفال

سارة ممدوح

قال رئيس NSPCC ،وهى مؤسسة مختصة بمنع العنف ضد الاطفال، إن خطط فيس بوك لتشفير خدماته ستؤدى إلى مزيد من إساءة معاملة الأطفال عبر الإنترنت، لأنها تضع “السرية قبل المسئولية”.

وحسب موقع “ديلى ميل” البريطانى، قال بيتر وانليس، الرئيس التنفيذى لشركة NSPCC إن التشفير من طرف إلى طرف على خدمة ماسنجر وفيس بوك، يمثل “خطرًا وخطوة إلى الوراء” فى أمان الأطفال عبر الإنترنت.

ويذكر أن تعهدت وسائل الإعلام الاجتماعية العملاقة ببدء “فصل جديد” فى تاريخها حيث كشفت عن خطط لزيادة التركيز على الخصوصية فى مؤتمرها السنوى للمطورين فى أبريل.

وقد تم تشفير ماسنجر بشكل افتراضى، مما يؤمن الرسائل التى يتم إرسالها على الخدمة بشكل كامل.

وأضاف وانليس: “إنها تضع الخصوصية والسرية قبل المسئولية والشفافية، ومن المخيب للآمال حقًا أن يكون رد الفعل على دعوة NSPCC لإنترنت أكثر أمانًا هو جعله أكثر سرية وأكثر خطورة”.

ووجه وانليس حديثه لمارك زوكربيرج رئيس فيس بوك بأنه يجب عليه مرعاة المسئولية تجاه المستخدمين، خاصة لأن كثير منهم أطفال وشباب.

ونشرت الحكومة البريطانية فى أبريل، كتابًا حول الأضرار على الإنترنت والذى يهدد عمالقة التكنولوجيا بفرض غرامات كبيرة والمسؤولية الجنائية لأصحاب العمل، ويقترح الكتاب الذى تم نشره بالاشتراك مع وزارة التكنولوجيا والثقافة والإعلام والرياضة (DCMS) ووزارة الداخلية، تطبيق قواعد جديدة صارمة تتطلب من الشركات أن تتحمل مسؤولية مستخدميها وسلامتهم، وكذلك المحتوى الذى يظهر على خدماتهم.

وقال وانيلس، إن المقترحات ستجعل من المملكة المتحدة “رائدة عالمية” فى حماية الأطفال على الإنترنت.

وقد أعلن فيس بوك عن طرح التشفير من طرف إلى طرف لحماية رسائل المستخدمين من مراقبة الحكومات، ومن شركة فيس بوك نفسها.

وكانت التعديلات من ضمن عملية إصلاح شاملة للخصوصية من فيس بوك تم الإعلان عنها فى نهاية أبريل فى مؤتمر مطورى F8 السنوى.

زر الذهاب إلى الأعلى