قررت السعودية إدراج لغة أجنبية جديدة كمقرر على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات، وذلك تنفيذا لتوجيهات من ولي العهد محمد بن سلمان.
حيث تم إدراج اللغة الصينية على جميع المراحل التعليمية، لتعزيز “الصداقة مع الصين” وبلوغ أهداف رؤية 2030.
وقد سبقت الإمارات السعودية في هذا القرار، إذ ستستقطب هي الأخرى في الموسم الدراسي القادم مدرسين لتعليم اللغة الصينية في مؤسساتها التعليمية.
وقالت صحيفة سبق السعودية: لم يكن توجيه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بإدراج اللغة الصينية كمقرر على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية، هدفه تعزيز العلاقات الثقافية مع دولة الصين الشعبية فحسب، وإنما يرجع إلى رغبته في تأسيس أجيال من المواطنين، يتقنون اللغة الصينية بشكل جيد، حتى يمكنهم الاستفادة القصوى من الخبرات والمعارف الصينية في جميع المجالات مستقبلاً.
وبهذا القرار تلتحق المملكة بخمس سكان العالم الذين يتكلمون الصينية، بدءاً من الدولة الأم، مروراً بسنغافوراً، ووصولاً إلى الدول المحيطة بها، والتي تشتهر بالتجارة مثل تايوان.
ومن المتوقع أن يعزز توجيه ولي العهد الشراكة بين الشعبين السعودي والصيني، ما يسهم في نمو العلاقات الاقتصادية والعلمية بين البلدين.
وشهدت زيارة ولي العهد إلى الصين، الاتفاق على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية. في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة والصين، وتعميق الشراكة الإستراتيجية على كل المستويات والأصعدة. ومن شأن اتفاق إدراج اللغة الصينية، أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة؛ بما يسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030.