أكد تقرير نشره موقع “dilei” الإيطالي أن هناك الكثير من الفوائد التى تعود على الأطفال من قيامهم بأعمال الطبخ ومساعدة الأمهات في المطبخ وهى:
– تقوية العلاقة بين أفراد الأسرة
حيث يُعد تعليم الأطفال الطهي في الصغر طريقة رائعة لتقوية روابط الأسرة والتقريب بين أفرادها، وذلك من خلال قضاء بعض الوقت معاً، مما يعمل على تطوير خيالهم وإبداعهم.
لذا يمكن جعل هذه العادة حدثاً منتظماً، من خلال تكريس ساعتين أسبوعياً يقضيها الوالدان مع أبنائهما في المطبخ، والبدء بالوصفات البسيطة، وشرح طريقتها.
– الاستقلالية
ترك الأطفال يقومون بإعداد وجبات الغذاء والوجبات الخفيفة التي يأخذونها معهم للمدرسة، مثل تقطيع الفاكهة أو إعداد الساندوتشات أو خبز الفطائر، هي وسيلة لتطوير إحساسهم بالاستقلالية الذاتية، وجعلهم أكثر حساً بالمسؤولية، بالإضافة إلى تنشيط حواس اللمس والذوق.
كما أن تعلم الأطفال الطبخ منذ الطفولة من خلال التحدث معهم عن الطعام الصحي، يجعلهم ينمون على حب الأكلات المغذية وتكوين موقف إيجابي تجاهها.
– الثقة بالنفس وبقدراتهم
إحساس الأطفال أنهم أحرار في تجربة المطبخ، ولديهم القدرة على امتلاك الأدوات والمهارات اللازمة للقيام بذلك بأمان يجعلهم ينمون وهم يشعرون بالثقة بأنفسهم وبقدراتهم.
– الانفتاح على ثقافات الطبخ المختلفة
تعلم الأطفال الطهي من المطابخ العالمية، من خلال متابعة ومشاهدة برامج الطبخ الأخرى، يُعد وسيلة للانفتاح على ثقافات جديدة وواسعة، وتزيد من معلوماتهم العامة التي تخص شعوب العالم المختلفة والمنفتحة.
