طلاب «الدبلومات» فى أول يوم بـ«الجامعة التكنولوجية»: الدولة أنصفت التعليم الفنى

كتب – محمد علي

على بُعد خطوات من فرع الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، افتتحت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، اليوم، أول جامعة تكنولوجية لطلاب الدبلومات الفنية، بهدف تخريج كوادر متميزة تعمل على تنمية المجتمع المصرى وتتماشى مع متطلبات سوق العمل محلياً ودولياً، لأول مرة بالتزامن مع العام الدراسى الجديد 2020/2019، حيث تجد عدداً من المبانى المتراصة فى شكل مربعات مصممة على الطراز الفرعونى يحوطها سور عالٍ لا يتجاوز الـ3 أمتار وبداخله عدد من الملاعب الرياضية المختلفة.

ويظهر على الجانب الآخر عدد من الاستراحات المصممة وفقاً للطراز الإسلامى القديم المعتمد فى مشغولاته على «الأرابيسك» لمن يرغب. «إحنا النهارده عرفنا قيمة مصر وتقديرها لشبابها وأولادها وشكراً للرئيس السيسى والقيادات لاهتمامهم بنا»، بتلك الكلمات عبَّر عدد من خريجى الدبلومات الفنية والثانوية العامة المقبولين بالجامعة عن سعادتهم بقبولهم، مؤكدين أن الدولة منحتهم فرصة ثمينة لتعديل مسار حياتهم المستقبلية بعد تخرجهم.

ويقول عبدالهادى سيد، الحاصل على 82% بمدرسة البدرشين الثانوية الصناعية، إنه «قرر الالتحاق بالجامعة التكنولوجية لتحقيق رغبة أسرته فى أن يكون ذا شأن عظيم بالمستقبل»،

وأكد «عبدالهادى»  أن «الدولة منحت طلاب وخريجى المدارس الفنية الأمل فى استكمال مسيرتهم التعليمية على أكمل وجه».

وبشأن قيمة المصروفات الدراسية، علَّق بأنها لا تمثل أى صعوبة نظراً لتسديدها على دفعات، مشيراً إلى أنها تقل نوعاً ما عن أسعار بعض المعاهد العليا الخاصة المتاحة لطلاب الدبلومات.

وأكد على جمعة محمد، الحاصل على 85% ثانوى فنى بالحوامدية، أن الدولة بدأت فى إعطاء الفنيين حقوقهم والاعتناء والاهتمام بهم، موضحاً أنه «يسعى من الالتحاق بالجامعة، إلى تقلد أعلى المناصب وتحقيق آمال والديه».

وأشار «محمد» إلى أن التخصصات الموجودة بمثابة تكنولوجيا حديثة تهدف إلى تخريج متخصصين من الفنيين المهرة فى شتى المجالات، مشيداً بخطوات وتحركات القيادة السياسية فى الاهتمام بالتعليم الفنى.

«أعضاء هيئة التدريس مصريون نصفهم معينون والباقى منتدبون»، هكذا قال الدكتور محمود نعمة الله، رئيس الجامعة، إنّ هناك معايير عدة بشأن قواعد تعيينهم، أبرزها المهارة واللغة والكفاءة فى التعامل، منوهاً بأن هدف إنشاء الجامعة هو إخراج كوادر تعليمية متميزة تتماشى مع سوق العمل محلياً ودولياً.