“بناء الإنسان المصري”، شعار عملت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على تحقيقه منذ تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي لها، للعمل على الارتقاء بمستوى معيشة المصريين، وإصلاح الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الوطن.
الحكومة حددت عدة خطوات للإصلاح، وعملت على تنفيذها عقب تكليفهم بها، لكنها في الساعات القليلة الماضية، وتحديداً في أخر 6 أيام، اتخذت الدولة المصرية عدة إجراءات تؤكد أن “بناء الإنسان” ليس بتطوير مهاراته وقدراته فقط، ولكن بالحفاظ على أمنه وسلامته، وأبرزها:
1- تعليق الفعاليات والتجمعات الكبرى للمواطنين، في إطار الخطة الاحترازية لمواجهة أزمة كورونا المستجد.
2- تعليق الدراسة في المدارس والجامعات كإجراء احترازي لمدة أسبوعين لضمان عدم انتشار الفيروس.
3- تعليق الأنشطة الرياضية في مختلف الأنشطة في البلاد لمدة أسبوعين لضمان عدم انتشار الفيروس، والتي تتضمن النوادي ومراكز الشباب والتدريبات المختلفة.
4- استباق أزمة السيول الشديدة بإجازة للمدارس والجامعات.
5- قرر رئيس الوزراء منح الموظفين إجازة أيضاً قبل أزمة الأمطار، ما أدى لتخفيض الإصابات والخسائر البشرية في تلك الموجة غير المسبوقة.
6- فعَّلت الحكومة غرفة عمليات مركزية بمقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لمتابعة الأزمة، وضمان التنسيق الفعال للجهود بين الجهات المختلفة.
7- عملت الدولة على شفط تجمعات الأمطار، وتوزيع المعدات للمواجهة، سواء شفط أو كسح المياه في أماكن التجمعات بالأمطار.
8- فور تضرر منطقة “الزرائب” بمدينة 15 مايو، وجهت الحكومة كامل الدعم لها.
9- وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحصر التحديات التي تواجه أزمة الأمطار، وسبل مواجهتها حال تكرار الأزمة.
10- وجَّه رئيس الوزراء بإتاحة مبلغ 100 مليون جنيها لتعويض ضحايا موجة الطقس والمضارين من الأمطار.
