قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية، إنّ الآلة العلمية المصرية تتابع بدقة شديدة الأبحاث التي تجرى لاكتشاف علاج أو مصل لفيروس كورونا المستجد، مضيفا: “لما بنسمع عن أي دوا جديد بنتابع علميا ونشوف الأبحاث الطبية ونتايجها، إذا كان الدواء مبشر أو يضمن تحسن بعض الحالات أو يضيف شيء للنظام العلاجي الموجود، بنسعى وراه، إما بنجيبه أو نصنعه في مصر أو نعمل تجارب إكلينيكية سريرية عشان نتأكد من كفاءته”.
وأضاف تاج الدين، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على فضائية extra news، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، أنّ المريض حين يصاب بأي مرض يكوّن أجساما مناعية تقاوم المرض، وتساهم في تعافيه وشفائه، وتبقى موجودة لفترة طويلة في البلازما، موضحا أنّ البلازما هي أحد مشتقات الدم.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية، إلى أنّ بعض التجارب طبّقت البلازما على مرضى فيروس كورونا خاصة في الصين، إذ وجدوا أنّها تختصر مدة العلاج للمريض المصاب، مؤكدا أنّ مصر بدأت استخدام التجربة للحالات الحادة والشديدة، لكن نتائجها تظهر بعد فترة بعد تحليلها إحصائيا، وفي هذه الحالة ستعلن النتائج النهائية.
