Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

“الأيام حين تعبر خائفة” كتاب شعرى جديد من “هيئة الكتاب” لمحمود خيرالله

بعد أربعة دواوين شعرية وكتاب، يستعد الشاعر محمود خيرالله ـ أحد أبرز شعراء التسعينيات في قصيدة النثر المصرية ـ لإصدار ديوانه الشعري الخامس، عن سلسة “الإبداع الشعري” التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، والذي جاء بعنوان “الأيامُ حين تعبر خائفة”، والذي يتضمن 15 قصيدة، من عناوينها “العالم من دوننا يتيم”، و”وجه أبي”، و”علق ابتسامته في الشرفة ..ومات”، و”ليتني شجرة”، وغيرها من القصائد.
الكتاب يصدر عن السلسلة التي يرأس تحريرها الشاعر فتحي عبدالسميع، ويصمم أغلفتها الفنان الكبير أحمد اللباد.
يقول الغلاف الأخير لكتاب خيرالله هذه العبارات عن تجربته الشعرية في هذا الديوان:
“يحمل محمود خير الله على كتفيه معاناة أجيالٍ وأسلاف، لكنه لا يصرخ أبداً.يحلم بالتحول إلى شجرة تحنو على المُتعبين، أو جسر يعبرون عليه، ويحاول تحريك الأوضاع الساكنة من خلال تحريك النظرات المتجمدة للعالم، هكذا نراه يلعب في صور أشياء مثل القمر، والمطر، والشواطئ،وغيرها، ويرسم لها أشكالاً مختلفة تماماً، لكنها وثيقة الصلة بمعاناتنا، وجذورها البعيدة.
ينطلق الشاعر من مشهدٍ عادي، أو فعل مألوف ومكرر حد الابتذال، لكنه يغسله ويحرره، عن طريق وضعه في سياقات غير مألوفة، تجبرنا على نفض الغبار المتراكم على أرواحنا، والنظر بعين جديدة إلى ما حسبناه مبتذلاً وخالياً من الحرارة.
هكذا يتصدى مثلا لابتذال كلمةٍ مثل كلمة “أحبك”، ويحاصرها بعددٍ كبير من التشبيهات، وكأن تكرار التشبيه يوازي تكرار حركة اليد وهي تضرب عدواً، أو تنظف جوهرة، وتحررها من الوحل.
الرقة المعتادة لظلال الحب، تظهر في سياقات عنيفة، وتتجلى من خلال أحداث مؤسفة وأليمة، كما هو حال تجربة ” خيرالله” ككل، لأنها ابنة التفاعل الصادق بين قسوة العالم الخارجي وحدّة المشاعر الداخلية، ومع ذلك، تظل لغة الشاعر صافية، وشفافة، وعميقة مثل سماء في صباح ريفي بهيج”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى